نقلت مصادر صحفية "إسرائيلية" عن مصادر في نيويورك أن دبلوماسيين أمريكيين وإيرانيين التقوا مؤخرًا في نيويورك لبحث امكانية إقامة علاقات دبلوماسية غير رسمية بين البلدين.

وقالت صحيفة "هاآرتس نقلا عن المصادر: إن اللقاء انعقد في مقر الأمم المتحدة عشية بدء المناقشات السياسية العامة في إطار الدورة الـ65 للجمعية العمومية يوم الخميس 23 سبتمبر.

وأضافت الصحيفة: إن مسؤولين إيرانيين من الوفد الذي يرافق الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في زيارته الى نيويورك، شاركوا في الاجتماع الذي تركز على المبادرة الأمريكية لإنشاء قناة سرية للاتصال مع القيادة الإيرانية.

وأشارت الصحيفة إلى أن التصريحات  الأخيرة للرئيس الأمريكي باراك أوباما حول البرنامج النووي الإيراني وضح فيها تصميمه على حل القضية بطريقة سلمية.

وكان وزراء خارجية القوى الكبرى قد أبلغوا إيران أمس أنهم يأملون في التوصل قريبا لحل من خلال التفاوض للازمة المتعلقة ببرنامجها النووي وفي اجراء محادثات جديدة بشأن خطة لتبادل الوقود النووي.

وجاء في بيان أصدرته الصين وفرنسا وألمانيا وروسيا وبريطانيا والولايات المتحدة "ما زال هدفنا هو التوصل لحل شامل طويل الاجل من خلال التفاوض يعيد الثقة الدولية في الطبيعة السلمية الخالصة للبرنامج النووي الايراني."

وقال مسؤول رفيع في الحكومة الامريكية للصحفيين "حتى الان هناك صمت مطبق ردا على تلك الجهود.. كانت هناك بعض المؤشرات بشأن رغبتهم في اللقاء. نحن بحاجة للتأكد منها فقط."

وقال وزير الخارجية البريطاني وليام هيج "الوقت قد حان لايران كي تتواصل في مفاوضات حقيقية.. في حوار بناء واقعي.. بشأن البرنامج النووي برمته."

وكانت القوى الست التي تعرف أيضا بمجموعة خمسة زائد واحد والتي تضم الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الامن وألمانيا قد قررت في يونيو الماضي إقرار عقوبات جديدة على ايران بسبب برنامجها النووي من خلال مجلس الامن التابع للامم المتحدة.