أنت هنا

14 شوال 1431
المسلم- وكالات

قالت الشرطة الإيطالية يوم الأربعاء إنها ضبطت سبعة أطنان من مادة (آر. دي. إكس) المتفجرة كانت في طريقها من إيران إلى سوريا، حيث كانت مخبأة وسط علب للحليب المجفف.

 

وعثرت شرطة مكافحة المافيا على الشحنة يوم 27 أغسطس لكن الشرطة التي علمت بالأمر من أجهزة المخابرات لم تعلن عنه إلا هذا الأسبوع.

 

وكانت الشحنة المتفجرة مخبأة وسط علب للحليب المجفف على متن حاوية بسفينة مسجلة في ليبيريا رست في ميناء جيويا تاورو في إقليم كالابريا بجنوب إيطاليا الشهر الماضي، وقالت الشرطة إن كمية المتفجرات تكفي لنسف الميناء.

 

وقال كارميلو كازابونا رئيس الشرطة المحلية إن الشحنة وصلت إلى إيطاليا "بتورط من عصابات إجرامية دولية" لكنه أضاف أن مافيا ندرانجيتا القوية في كالابريا لا يبدو أنها ضالعة في الأمر.

 

وكانت السلطات الإيطالية تحقق في باديء الأمر فيما إذا كان من المفترض أن يتم تفريغ جزء من الشحنة في إيطاليا لاستخدامها محليا لكنها قالت إن هذا لا يبدو صحيحا الآن. وأكدت أنها كانت متوجهة إلى سوريا.

 

وتعرف مادة (آر. دي. إكس) أيضا باسم (تي 4) وهي مادة شديدة الانفجار تستخدم في أغراض عسكرية وصناعية.

 

من ناحية أخرى، جمدت روسيا صفقة صواريخ من نوع إس-300 كانت سترسلها إلى إيران، وذلك استجابة لقرارات الأمم المتحدة بخصوص العقوبات على إيران بسبب برنامجها النووي المقلق.

 

وقال قائد أركان الجيش الروسي الجنرال نيكولاي ماكاروف الأربعاء: "اتخذ قرار عدم تسليم إيران صواريخ إس-300 كونها تدخل بشكل لا لبس فيه في إطار العقوبات" التي فرضتها الأمم المتحدة على طهران.

 

وأضاف أن "قيادة البلاد اتخذت القرار بوقف عملية التسليم وسننفذ ذلك".

 

وردا على سؤال لمعرفة ما إذا سيتم إلغاء عقد تسليم هذه الأسلحة قال "سوف نرى، الأمر يتوقف على طريقة تصرف إيران".

 

وهي المرة الأولى التي يعلن فيها مسؤول روسي رفيع بشكل واضح أن هذه الصواريخ مشمولة بالعقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة في يونيو الماضي على إيران على خلفية برنامجها النووي.

 

وكانت روسيا وإيران اتفقتا عام 2007 على صفقة صواريخ إس-300 إلا أن موسكو لم تسلم إيران أيا منها متذرعة أحيانا بأسباب تقنية.

 

وانتقد المجتمع الدولي هذه الصفقة باعتبار أن هذه الطواريخ المتطورة تتيح لطهران حماية منشآتها النووية بفاعلية.