تراقب الولايات المتحدة 11 حالة يشتبه في أنها تنطوي على تمييز ضد المسلمين في استخدام الأراضي، وسط ارتفاع متزايد في عدد الحالات، بموجب قانون اتحادي وضع لحماية الأقليات الدينية في نزاعات تقسيم المناطق.

ورصد تقرير قسم الحقوق المدنية التابع لوزارة العدل ، 18 حالة من التمييز المحتمل ضد المسلمين على مدى السنوات العشرة الماضية.

وقال التقرير: إنه "بعد قرابة عقد على هجمات سبتمبر 2001، لا يزال المسلمون الأميركيون يكافحون حتى ينالوا القبول في العديد من المجتمعات، وما زالوا يواجهون التمييز".

وأضاف: إن "هذه الحقيقة تذكر بشكل جدي بأنه حتى في القرن الحادي والعشرين تواجه الحرية الدينية الحقيقية تحديات قائمة".
وكانت الحكومة الأمريكية قد فتحت 51 تحقيقا في قضايا تمييز بموجب القانون، شملت سبعة مواقع إسلامية.

ولجأت وزارة العدل إلى القضاء للنظر في ممارسات تنطوي على تفرقة في سبع حالات اشتمل بعضها على أضرار قدرت قيمتها بعدة ملايين من الدولارات.

وكانت الولايات المتحدة قد شهدت مؤتمر ا إسلاميا  لحشد التأييد لبناء مسجد نيويورك الذي اثار الجدل في الولايات المتحدة ولبحث الحملة المتزايدة ضد الاسلام والمسلمين في اعقاب التهديد بحرق القرآن في كنيسة في ولاية فلوريدا.

وقال الشيخ عبيد وهو من الذين ينظمون المؤتمر: "ان هناك احساسا متزايدا وسط المسلمين في امريكا بأن وقت التردد مضى، وجاء وقت تأييد بناء المسجد، والدفاع عن الاسلام والمسلمين".

ومن بين المنظمات التي اشتركت في المؤتمر الجمعية الاسلامية لامريكا الشمالية "اسنا"، والدائرة الاسلامية لامريكا الشمالية "اكنا" والتحالف الاسلامي لامريكا الشمالية "ام ايه ان ايه" ومجلس العلاقات الامريكية الاسلامية.