أنت هنا

14 شوال 1431
المسلم/وكالات

  هاجم أكثر نحو 12 مسلحا يركبون دراجات نارية مركزا للشرطة في غرب إندونيسيا اليوم الأربعاء وقتلوا ثلاثة ضباط, وسط معلومات عن رد انتقامي لمداهمة الشرطة لعناصر جماعة إسلامية قبل يومين .

 

 وقال المتحدث باسم الشرطة إسكندر حسن إن المسلحين لهم صلة -فيما يبدو- بجماعة مسلحة تدير معسكرا للتدريب في آتشه شمال جزيرة سومطرة وخططت لانقلاب ضد الرئيس الإندونيسي سوسيلو بامبنغ يوديونو.

 

وأضاف المتحدث: "أعتقد أنهم ينتمون إلى نفس الجماعة التي سرقت بنك سيايامبي والتي لها صلة بالجماعة التي كانت تتدرب في آتشه".

 

وتابع: إن المهاجمين قتلوا الضباط المناوبين وتركوا واحدا على قيد الحياة وأرادوا أن ينقلوا رسالة عن وجودهم.

 

ويبعد مركز الشرطة الذي تعرض للهجوم اليوم مسافة كيلومترين عن مكان الغارة التي شنتها الشرطة الإندونيسية الاثنين الماضي، وقتلت واعتقلت خلالها عددا من أعضاء الجماعة التي ارتبط اسمها أيضا بعدد من السرقات المسلحة للبنوك في المنطقة بغرض توفير التمويل المطلوب للهجمات.

 

 وتقول الشرطة الإندونيسية: إن المسلحين ربما غيروا تكتيكاتهم من مهاجمة الغربيين مثلما حدث في تفجيرات بالي عام 2002 وفنادق جاكرتا العام الماضي، ليهاجموا رموز الدولة ومؤسساتها مثل الرئيس والشرطة.

 

ونفذت الجماعة الاسلامية ذات الصلة بتنظيم القاعدة التي تنشط في جنوب شرق اسيا وجماعات تابعة لها العديد من هجمات القنابل في اندونيسيا على مدار نحو عقد.