
أشارت مصادر إعلامية إلى سقوط تسعة قتلى وإصابة العشرات إثر انفجار قنبلة أثناء عرض عسكري في مهاباد شمال غربي إيران.
وأجرت قوات الجيش والحرس الثوري الايرانيين اليوم الأربعاء استعراضا عسكريا لاحدث الصناعات الدفاعية محلية الصنع، حيث استعرضت الوحدات العسكرية انظمة صاروخية مطورة، واخرى للمضادات الجوية وقاذفات الصواريخ وطائرات من دون طيار.
هذا ولم تعلن اي جهة حتى الآن مسئوليتها عن الهجوم.
وكانت الوحدة الجيوفضائية بقوات الحرس الثوري قد تسيلمت الدفعة الأولى من الجيل الثالث لصواريخ أرض أرض "فاتح - 110" ، باشراف وزير الدفاع الايراني احمد وحيدي الذي قال خلال مراسم التسليم: "ان الجيل الجديد من هذه الصواريخ يمتاز بنظام دقيق في التوجيه والسيطرة، وله قدرة عالية في الاستهداف والاصابة".
واضاف وحيدي "يمتاز الصاروخ بزيادة المدى وخفض الوقت اللازم للاعداد والاطلاق والسهولة في التخزين في اجواء مناخية متنوعة".
من جهة أخرى, عثرت الشرطة الايطالية في مرفأ جويا تورو جنوبي البلاد على كمية من متفجرات من نوع "تي 4" كانت قادمة من ايران ويعتقد انها كانت في طريقها الى سوريا.
وقال المحققون: انهم يعتقدون ان الشحنة جزء من شبكة التهريب الدولية للمتفجرات. واستبعدت الشرطة ان تكون هذه المواد المتفجرة كانت مستوردة لصالح المافيا في ايطاليا.
وكانت الحاوية تحتوي على حليب مجفف في اكياس كبيرة وبداخل كل منها متفجرات.
وجرت العملية بالتعاون بين شرطة ريجيو كالابريا والشرطة المالية مع مصلحة الجمارك.