
اندلعت مواجهات عنيفة اليوم الأربعاء بين الفلسطينيين والمغتصبين الصهاينة في حي سلوان بمدينة القدس المحتلة؛ مما أدى إلى استشهاد شاب فلسطيني وإصابة عدد آخر بنيران المغتصبين الصهاينة.
وقالت مصادر محلية: إن قوات الاحتلال الصهيوني التي حضرت إلى المكان لم تسمح بعلاج الشاب الجريح الذي بقي ينزف حتى استشهد.
وأكد فخري أبو دياب، عضو لجنة سلوان، أن الشهيد، وهو من عائلة سرحان، نزف لمدة ساعتين على قارعة الطريق، قبل أن تقوم قوات الاحتلال بنقله، مشيرة إلى إصابة شابين آخرين بجروح خطيرة، حيث تم اعتقالها من قبل قوات الاحتلال رغم خطورة إصابتهما.
وأشار إلى أن مواجهات عنيفة اندلعت بين المواطنين الفلسطينيين في سلوان من جهة والمغتصبين وقوات الاحتلال الصهيوني امن جهة أخرى، التي اندلعت عقب سلسلة من الاستفزازات التي قام بها المغتصبون.
وقامت قوات الاحتلال بتعزيز قواتها في بلدة سلوان، وقامت بإغلاق كامل لكافة الشواريخ والطرق المؤدية إلى البلدة.
من جهة أخرى, فرضت سلطات الاحتلال الصهيوني طوقاً أمنياً مشدداً وشاملاً على الأراضي الفلسطينية، اعتباراً من منتصف ليلة (الثلاثاء/ الأربعاء)، بدعوى حلول أحد الأعياد اليهودية.
وذكرت إذاعة الاحتلال أن وزارة الحرب الصهيونية قررت فرض طوق أمني مشدد على الأراضي الفلسطينية يسري مفعوله اعتباراً من ليل الثلاثاء وحتى منتصف ليل الثلاثين من الشهر الجاري سبتمبر، بمناسبة حلول ما يسمى "عيد المظلة" لدى اليهود. وبينت أنه سيُحظر على الفلسطينيين دخول الأراضي المحتلة سنة 1948.