
بدأ الجيش اليمني هجوما واسع النطاق ضد مسلحي تنظيم القاعدة في جنوب شرق البلاد، ردا على هجوم شنه التنظيم الأسبوع الماضي على خط أنابيب لنقل الغاز الطبيعي.
وقال مسؤول حكومي: "إن الحكومة اليمنية أرسلت قوات تدعمها الأسلحة الثقيلة والطائرات والمروحيات لتطويق المناطق الجبلية."
ونفى المسؤول اليمني التقارير التي تفيد بأن المسلحين احتلوا منازل وتحصنوا فيها، كما رفض بشدة ما ورد من أنباء عن تشريد نحو 80 ألف شخص من المنطقة.
وكان تنظيم "القاعدة في جزيرة العرب" قد أعلن مسؤوليته عن خطف مسؤول كبير في المخابرات اليمنية في محافظة صعدة الشمالية في أغسطس وطالب بالإفراج عن اثنين من عناصره مقابل الإفراج عن المسؤول اليمني.
وفي أغسطس خطف مسلحون مجهولون علي الحسام نائب مدير المخابرات في صعدة ، ولم يكن لدى السلطات فكرة عمن يقف وراء خطفه.
وقال تنظيم القاعدة في جزيرة العرب في بيان بث على موقع على الإنترنت في وقت متأخر مساء الاثنين: "اذا كانت حكومة الردة مهتمة بجواسيسها فلا سبيل للكشف عن مصير هذا الجاسوس الا بالافراج عن الاخوين... خلال 48 ساعة من نشر هذا البيان".
وأضاف البيان: إن متمردين في صعدة احتجزوا عضوي القاعدة في بادئ الامر ثم سلموهما الى السلطات اليمنية.