أنت هنا

13 شوال 1431
المسلم/صحيفتا الشرق الأوسط والاقتصادية

 أطلقت القوات البحرية السعودية وشركة "الزامل للخدمات البحرية" أول سفينتي سحب وقطر تَمّ تصنيعهما داخل السعودية لصالح القوات البحرية.

 

وحضر حفل إلاطلاق السفينتين اللواء الركن فهد بن أحمد الكيال، قائد الأسطول الشرقي، نيابة عن قائد القوات البحرية الملكية السعودية، حيث تَمّ الكشف عن زورقي السحب والقطر المخصصين للعمل بالقوات البحرية الملكية السعودية.

 

ويأتِي ذلك ضمن جهود الشركة لتوطين صناعات السفن على أرض السعودية، لتلبية احتياجات القطاعات الحكومية والقطاعات الخاصة الوطنية.

 

وقال اللواء فهد الكيال: إنّ ذلك يمثل بداية للتعاون بين القوات البحرية الملكية السعودية، وشركة الزامل للخدمات البحرية، سعيًا إلى التكامل الوطني بين القطاعات العامة والخاصة، حيث تعتبر البداية في تصنيع وحدات بحرية مساندة للوحدات المقاتلة، مؤشر خير نحو التصنيع البحري لوحدات قتالية أسوة بالدول المصنعة.

 

وأضاف الكيال: إنه يجب أن نرتقي بالتصنيع العسكري لتتواكب هذه الصناعة مع الصناعات الأخرى في المملكة، ومنها الهيئة الملكية في الجبيل وينبع، اللتان تمثلان نموذجا مثاليا على مستوى العالم. كما نفخر ونعتز في هذه المناسبة نيابة عن القوات البحرية الملكية السعودية، بما تحقق من إنجاز كبير، تمثل في صناعة الزوارق البحرية، بأياد سعودية، وشركة وطنية، لدعم القوات البحرية الملكية السعودية.

 

وتابع الكيال: إن الحكومة السعودية وجهت بتشجيع وتطوير القطاع الصناعي واستثماره، بما يتلاءم مع متطلبات قواتنا المسلحة، وبما يعود بالنفع العام لمصلحة اقتصادنا الوطني، معبرا عن أمله في أن يكون هذا العمل حافزا لمزيد من التعاون بين القوات البحرية الملكية السعودية، وشركة الزامل للخدمات البحرية.

 

من جهته، قال المهندس سفيان الزامل رئيس شركة الزامل للخدمات البحرية: إنه مضت ثمانية أعوام، منذ أن بدأنا نقف هذا الموقف مرات عديدة، ندشن فيها سفنا من مختلف الأحجام والأنواع، ومن أحدث السفن التي تعمل حاليا مع شركة أرامكو السعودية، وداخل الموانئ السعودية بكفاءة عالية، شهد لها الجميع، حيث استطعنا خلال هذه الأعوام أن ندخل سباق التكنولوجيا في صناعة السفن مع كبريات ترسانات العالم، فقد قمنا بتصنيع أول سفينة من نوعها في العالم، بتقنية الكهروميكانيكا، كما قمنا بتنفيذ عدة سفن مزودة بتقنية DP التي تقوم بالتحكم الديناميكي في السفينة في ظل أقصى الأجواء المناخية، وباستخدام الأقمار الصناعية، دون تدخل العنصر البشري، كما استطعنا الحصول على ترخيص من شركة رولز رويس العالمية، لبناء سبعة سفن، قمنا بتنفيذها، وتعد الأحدث من نوعها".