أنت هنا

13 شوال 1431
المسلم/وكالات

أعلن تنظيم "القاعدة في جزيرة العرب" مسؤوليته عن خطف مسؤول كبير في المخابرات اليمنية في محافظة صعدة الشمالية في أغسطس وطالب بالإفراج عن اثنين من عناصره مقابل الإفراج عن المسؤول اليمني.

 

وفي أغسطس خطف مسلحون مجهولون علي الحسام نائب مدير المخابرات في صعدة ، ولم يكن لدى السلطات فكرة عمن يقف وراء خطفه.

 

وقال تنظيم القاعدة في جزيرة العرب في بيان بث على موقع على الإنترنت في وقت متأخر مساء الاثنين: "اذا كانت حكومة الردة مهتمة بجواسيسها فلا سبيل للكشف عن مصير هذا الجاسوس الا بالافراج عن الاخوين... خلال 48 ساعة من نشر هذا البيان".

 

وأضاف البيان: إن متمردين في صعدة احتجزوا عضوي القاعدة في بادئ الامر ثم سلموهما الى السلطات اليمنية.

 

في نفس الوقت, يزور مسؤول أمريكي بارز في مكافحة "الإرهاب" اليمن، لبحث تصعيد الجهود لمكافحة تنظيم القاعدة.
وقالت السفارة الأمريكية في اليمن، إن جون برينان، مستشار الرئيس، باراك أوباما، لمكافحة الإرهاب، حمل رسالة من الأخير تؤكد الدعم الأمريكي لليمن.

 

وتأتي زيارة برينان في وقت تدرس فيه واشنطن إضافة طائرات دون طيار مسلحة تشغلها وكالة الاستخبارات الأمريكية (سي آي أيه) عن بُعد، للتصدي إلى تهديدات تنظيم القاعدة المتنامية في اليمن، وفق ما كشف مسؤول أمريكي الشهر الماضي.

 

وبدوره، قال مسؤول أمريكي مختص في مكافحة "الإرهاب": إن واشنطن تدرك بأن الجهود القائمة غير كافية لمواجهة التحدي المتزايد الذي يشكله تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية.

 

وأضاف: "نحن بحاجة لتكثيف الجهود لتفكيك المجموعة"، لافتاً إلى أن كافة الخيارات في هذا الصدد قيد المراجعة بالبيت الأبيض, على حد قوله.