
قدم رئيس الوزراء الصومالي، عمر عبدالرشيد شارماركي، استقالته بعد شهر من الخلاف وانعدام التوافق مع الرئيس الصومالي الحالي، شيخ شريف أحمد, بينما شن شخص مسلح هجوم على القصر الرئاسي في العاصمة مقديشو.
وتأتي استقالة رئيس الوزراء في وقت تشهد فيه البلاد عموماً، والعاصمة مقديشو خصوصاً، اشتباكات شبه يومية بين القوات الحكومة والقوات الأفريقية المؤيدة للحكومة الانتقالية، من جهة، وقوى المعارضة، الممثلة بحركة الشباب المجاهدين.
وقال شارماركي من مقر الرئاسة الصومالي، وبحضور الرئيس: "بعد معاينة الأزمة السياسية داخل الحكومة وزيادة الأوضاع الأمنية سوءاً في الصومال، فقد قررت الاستقالة من منصبي كريئس للوزراء."
يذكر أن الرئيس شيخ شريف أحمد، الذي رحب بالاستقالة، ورشارماركي كانا قد اختلفا حول عدد من القضايا، بما فيها الدستور الجديد للصومال.
من جهة أخرى, اكد مسؤول امني حكومي صومالي ان شخصا يرجح انتماؤه الى حركة الشباب ، فجر نفسه داخل المجمع الرئاسي في مقديشو.
وقال المسؤول الذي فضل عدم الكشف عن اسمه لفرانس برس "نجح رجل يرجح انتماؤه الى حركة الشباب في دخول المجمع الرئاسي" بينما كانت قافلة من بعثة الاتحاد الافريقي في الصومال تدخل الى المجمع.
واضاف "عبر الرجل البوابة الاولى لكن جنود اميصوم اطلقوا النار. لقد اصيب قبل ان يبلغ البوابة الثانية وقام بتفجير سترته الناسفة".