كشف مفتي القدس الشيخ تيسير التميمي عن قيام كيان الاحتلال الصهيوني بحقن أسس المسجد الأقصى بمواد كيميائية لتسهيل انهياره عند أول هزة أرضية، وأوضح أن “إسرائيل” أزالت الصخور وحقنتها بمواد كيميائية وجوفت الأساسات وشقت الأنفاق ما أحدث انهيارات في أساسات “الأقصى”، وتشققات في جدرانه.

وأكد التميمي الذي  يعتبر "كبير قضاة فلسطين ورئيس الهيئة الإسلامية المسيحية لنصره القدس": "ان الحفريات التي تقوم بها (إسرائيل) اليوم في القدس وصلت إلى درجة خطيرة تهدد المسجد الأقصى الذي بات معلقا في الهواء"، وذلك في حديث نشرته، أمس، صحيفة “الأسبوعي” التونسية.

 واعتبر أن الاحتلال يراهن على هزة أرضية أو زلزال لسقوط المسجد، وإقامة الهيكل المزعوم، وبالتالي، فإن سكوت العالمين الإسلامي والعربي عما يجري في المسجد الأقصى "عار" كبير أصاب الأمة.

وحذر التميمي من أن القدس تتعرض لمذبحة حضارية، وأهلها يتعرضون لعميلة تهجير قسري وهدم بيوتهم، إلى جانب اقتلاع أكثر من مليون شجرة زيتون . وأشار إلى مخطط الاحتلال “عشرين عشرين” الهادف لإسكان نحو مليون مستوطن في القدس بحلول ،2020 مشيراً إلى أن “المليونير اليهودي الأمريكي إيرفينغ موسكوفيتش يدعم هذا المخطط، ويدفع من ماله سنوياً مئات ملايين الدولارات لدعم الاستيطان في القدس” . 

من جهة اخرى، أعرب مفتي القدس عن اعتقاده بأن المفاوضات المباشرة لن تفضي إلى أية نتيجة، وقال إن قرارا دوليا وراء استئناف هذه المفاوضات للتغطية على أشياء أخرى.