
تصاعدت حدة الخلافات السياسية في لبنان بين الأغلبية والمعارضة, حيث شن نائب في تيار المستقبل بلبنان هجوما حادا على حزب الله ودعا رئيس الوزراء سعد الحريري إلى الدفاع عن كرامة الطائفة السنية.
وقال محمد كبارة النائب عن تيار المستقبل الذي يتزعمه الحريري: إن "أعداء الحقيقة والعدالة، أي حزب إيران وملحقاته، أسقطوا الدولة اللبنانية تمهيدا لإسقاط المحكمة الدولية".
وأضاف: إن "كل من يعتبر المحكمة عدوة له فنحن نعتبره عدوا لنا (...)، ومن هو ضد الدولة فليغادر الحكومة كائنا من كان". وأكد أن حربا "بدأت على الدولة والسلطة والشعب الحر".
وتابع كبارة: إن "من يتعرض لزعيم السنة أو مقام رئاسة مجلس الوزراء بالتهديد سترد عليه الطائفة السنية بتهذيب لسانه، ولن يكون التهذيب بيدها"، داعيا الحريري إلى تبني هذا النهج علنا "دفاعا عن الشرف الوطني وعن كرامة الطائفة السنية".
وكان المدعي العام اللبناني قد وجه اتهامات بتهدين الأمن العام إلى المدير العام السابق للأمن العام اللواء جميل السيد الذي هاجم الحريري في مؤتمر صحفي قبل أسبوع، واتهم فيه فريق 14 آذار بالاستيلاء على الدولة ومؤسساتها عام 2005 بواسطة شهود زور.
ويسعى حزب الله في الفترة الأخيرة إلى إبعاد الاتهامات عن نفسه بالنسبة لجريمة مقتل رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري بعد شعوره باحتمال إدانة المحكمة الدولية لعناصره.