أنت هنا

12 شوال 1431
المسلم/المركز الفلسطيني للإعلام

كشف معتقلون فلسطينيون أفرج عنهم مؤخرا من سجون ميليشيا رئيس السلطة منتهي الولاية محمود عباس في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، أنه يتم تقيدهم من خلال ربط أعينهم وأيديهم وأقدامهم أيضا بقطع قماشية عليها عبارة "التوحيد" وشعار حركة حماس.

 

 وقال المعتقلون:  إن عناصر ومحققي ميليشيا عباس يقومون بتقييد المختطفين خلال اعتقالهم والتحقيق معهم بقطع قماشية خضراء اللون مكتوب عليها عبارة "لا إله إلا الله" وشعار حركة "حماس، ويتم ربط أعينهم وأيديهم وحتى أقدامهم فيها دون مراعاة لحرمانية عبارة "التوحيد".

 

 وأكدوا أنه يتم تعذيب المحتجزين من خلال الشبح والضرب واللطم على الوجه دون أي سبب يذكر أو سؤال أو توضيح لسبب الاعتقال سوى الانتماء لحركة "حماس"، واشتكى المختطفون من حالة الاكتظاظ الكبيرة في سجون ميليشيا عباس بالخليل.

 

من جهة أخرى, استكملت مليشيا عباس ما قام به الاحتلال من إعدام للشهيد إياد شلباية في مخيم نور شمس بطولكرم، يوم الجمعة الماضية، واختطافه لعشرة من قادة حماس في المخيم، باستدعائها العشرات ممن شاركوا في تشييع الشهيد، واختطافها لنجل النائب فتحي القرعاوي ونجل المختطف لدى الاحتلال محمد أبو دية.

 

وذكرت مصادر محلية أن مليشيا عباس اختطفت حازم فتحي القرعاوي، بعد استدعائه للتحقيق ولم يعد حتى الآن، كما اختطفت المليشيا يزيد أبو دية من مكان عمله في القدس، حيث تم اختطافه بالتنسيق مع الاحتلال حيث دخل عناصر المليشيا من أحد حواجز الاحتلال بسيارات مدنية إلى بلدة الزعيم في القدس واختطفته حيث يعمل  ويقيم هناك.

 

وكانت المليشيا قد داهمت منزل أبو دية في مخيم نور شمس عدة مرات لاختطاف يزيد، ولم تتمكن من ذلك، واختطف الاحتلال والده في الحملة التي استشهد فيها شلباية.

 

وقامت مليشيا عباس خلال اليومين الماضيين باستدعاء العشرات ممن شاركوا في تشييع الشهيد شلباية، حيث يتم التحقيق معهم عن سبب مشاركتهم ومن أوعز لهم بذلك وعن الهتافات التي دوت في المسيرة، كما هددوهم باعتقال كل من نظم المسيرة ورفع رايات التوحيد