أعلن وكيل وزارة الداخلية لشؤون الجنسية والجوازات والإقامة في البحرين راشد بن خليفة آل خليفة أنه في إطار المراجعة الدورية لأوضاع المتجنسين فقد ثبت للإدارة أن المدعو حسين ميرزا عبد الباقي محمد  عبدالرازق- وشهرته النجاتي قد حصل على جواز سفر بحريني هو وزوجته وأولاده بالمخالفة لأحكام قانوني الجنسية وجوازات السفر.  

وأضاف: إنه "تم سحب الجوازات البحرينية من المذكور وأفراد عائلته عملاً بأحكام قانون جوازات السفر رقم (11) لسنة 1975ولائحته التنفيذية".

وتابع: "أنه في حالة رغبتهم اكتساب الجنسية البحرينية بالطريق القانوني الصحيح فإن عليهم التقدم بطلبات للنظر فيها وفقا للإجراءات القانونية المعمول فيها بهذا الشأن" .

ولم تكشف الداخلية البحرينية في بيانها الاسباب الرئيسية التي ادت إلى سحب الجنسية عن النجاتي ويعد النجاتي أحد أبرز القيادات الشيعية في البحرين وسبق وأن اختلف مع قيادات جمعية الوفاق الإسلامية التي شاركت في البرلمان وجددت مشاركتها في انتخابات 2010، بينما فضل النجاتي المقاطعة منذ انتخابات 2002.

ويرى مراقبون أن سبب سحب الجنسية قد يعود إلى علاقات النجاتي الوثيقة بالشبكة التي سبق وأن أعلنت البحرين خلال الاسابيع الماضية إحباط مخططها لعمل إنقلاب ضد الحكم واستهداف أمن البلاد واستقرارها.

من احيته, أكد عاهل مملكة البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة أن «البحرين لن تسمح بان تكون منطلقا لاي عمل يضر بها، او باشقائها، او اصدقائها، وذلك حفاظا منها على أمنها الوطني الذي هو جزء لا يتجزأ من أمن المنطقة واستقرارها».

وأضاف الملك حمد بن عيسى خلال ترؤسه لجلسة مجلس الوزراء: إن "الارادة الشعبية في البحرين توافقت على محاربة الارهاب، من اجل ان تكون البحرين آمنة مطمئنة، ينعم فيها مواطنوها بالأمن والاستقرار والمزيد من الرقي والرفعة والتقدم".

واشار العاهل البحريني الى ان "التأييد الشعبي والاقليمي والدولي الذي شهده الجميع والرفض لكل الممارسات والمخططات الارهابية التي تستهدف أمن الوطن ووحدته، والذي نقدره كل التقدير، قد عزز موقف البحرين الاقتصادي المتين الذي كان أحد أهداف المخططات الارهابية".

واكد ان "الموقف الشعبي النبيل والمشاعر الوطنية الصادقة، تجلت من خلال الاقبال الكبير على الترشيح للانتخابات، ليصل الى أعلى نسبة له مما يدفع مسيرتنا الديموقراطية والتنموية الى مجالات أرحب وأشمل، خدمة لأهل البحرين الغيورين على بلدهم وتراثهم المجيد