أنت هنا

11 شوال 1431
المسلم ـ وكالات

قتل أكثر من 20 شخصًا، وأصيب ما لا يقل عن 100 آخرين بجراح، وذلك جراء انفجار سيارتين هزا العاصمة العراقية، بغداد، ظهر الأحد، بحسب ما أعلنت الداخلية العراقية. 
ووقع الانفجار الأول في حي المنصور في غرب بغداد، في حين انفجرت سيارة مفخخة في الوقت نفسه تقريباً في ساحة عدن بحي الكاظمية شمالي بغداد، والتي عادة ما تكون مزدحمة بالحافلات الصغيرة وتقع بالقرب من مبنى وزارة الامن الوطني. 
وأكدت مصادر أمنية إن معظم الضحايا، من قتلى وجرحى، من المدنين.

واستهدف انفجار حي المنصور استهدف مقر شركة للهاتف النقال في ساحة أبو جعفر المنصور، ما أدى إلى تناثر الجثث في الشارع والعديد من الجرحى، كما دمر أحد المباني بشكل كامل فضلا عن احتراق حوالي 20 سيارة. 

وانفجرت حافلة ركاب صغيرة ملغومة خارج مقر شركة "آسياسيل" للهواتف المتحركة، ما أسفر عن مقتل عملاء وعاملين في الشركة، وفق ماذكرت الشرطة العراقية. 

وفي حادث آخر، لقي عراقي وأبنه بعبوة متفجرة لاصقة ثبتت في حافلة ركاب صغيرة غربي بغداد، صباح الأحد، وأدى انفجار قنبلة في حي "النهضة" التجاري بوسط بغداد لإصابة ثلاثة مدنيين. 
سياسيًا ، أكد زعيم القائمة العراقية أياد علاوي الأحد إن فرصة توليه رئاسة الحكومة في بلاده قائمة.

وأضاف أن الأمور في العراق ستتجه نحو الاضطراب الشديد في حال تمسك رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي بالسلطة.

وأشار علاوي في مقابلة مع صحيفة الشرق الأوسط إلى أن المالكي على خطأ حينما يعتقد أنه سيبقى يحكم العراق إلى الأبد، على حد وصفه. 
وتشهد الساحة العراقية مؤخراً سلسلة هجمات دموية، عزاها الكثير من العراقيين إلى الشلل السياسي إثر إخفاق الأحزاب المتصارعة في تشكيل حكومة بعد ستة أشهر من الانتخابات البرلمانية التي جرت في مارس/آذار.