أنت هنا

10 شوال 1431
المسلم- وكالات

قالت وكالة أنباء "مهر" الايرانية يوم السبت إن شخصين أحدهما رهينة قتلا خلال قيام القوات الإيرانية بتحرير ضباط إيرانيين أسرتهم جماعة "جند الله" السنية في منطقة سيستان بلوشستان المضطربة في جنوب شرق إيران.

 

ونقلت الوكالة عن قائد القوات البرية للحرس الثوري محمد باكبور قوله: إن الرهائن الآخرين تم تحريرهم. وأضاف أن القتيل الآخر كان من الخاطفين. وقالت الوكالة إن بعض الأشخاص الآخرين أصيبوا بجراح ولم تذكر تفاصيل أخرى.

 

وكان خمسة جنود وموظف في بنك خطفوا من حافلة في ساعة مبكرة يوم الخميس في إقليم سيستان بلوشسستان الإيراني وهو منطقة فقيرة على الحدود مع باكستان وأفغانستان. وقال باكبور إن جماعة جند الله السنية التي تحارب السيطرة الفارسية على الإقليم هي المسؤولة عن احتجاز الستة.

 

وقال: "يبدو أنه توجد بقية لمجموعة (عبد الملك) ريجي التي تهدف إلى ترويع الناس وبث الفرقة في المنطقة وارتكاب أعمال ابتزاز". وكان يشير إلى زعيم جند الله السابق عبد الملك ريجي الذي أعدمته السلطات الإيرانية في يونيو.

 

وكانت الجماعة أعلنت حينها أنها لن تتوقف عن مواصلة الجهاد ضد السلطات الإيرانية. وأعقب ذلك إعلانها مسؤوليتها عن تفجير في مسجد في زاهدان كبرى مدن إقليم سيستان بلوشستان في يوليو الماضي، ما أسفر عن مقتل 28 شخصا، وهو هجوم قالت إنه كان انتقاما لإعدام ريجي.

 

وتحارب "جند الله" من أجل حقوق الأقلية السنية المضطهدة في إيران وتنفي اتهامات الحكومة الإيرانية لها بالارتباط بتنظيم القاعدة. وتأسست الجماعة قبل عشر سنوات من البلوش الذين يشكلون غالبية السكان في جنوب شرق إيران.

 

وهددت جند الله أيضا بقتل الرهائن إذا لم تفرج طهران عن عناصرها المحتجزين.