
كشف تقرير صحفي عن تورط صحيفة "اليوم السابع" في فبركة شريط الفيديو المنسوب إلى "كاميليا شحاتة" والتي ذكرت فيه أنها لم تدخل الإسلام, وذلك بالتعاون مع قيادة أمنية ومسؤول رفيع بالحزب الحاكم من الأقباط.
وأكد تقرير نشر في صحيفة الفجر الأسبوعية المصرية على أن فيديو كاميليا تم إنتاجه في إحدى الكنائس القريبة من منطقة "عين شمس" حيث مقر بيت التكريس الذي تعتقل فيه "كاميليا".
وأوضح التقرير أن عملية إنتاج الفيلم تمت تحت إشراف لجنة ثلاثية مكونة من مندوب مؤسسة أمنية سيادية عليا ، وقيادة سياسية "مسيحية" رفيعة مقربة من الكنيسة إضافة إلى صحيفة اليوم السابع من خلال محررها "جمال جرجس مزاحم" ، وهو الذي حمل الشريط فور إنتاجه وإجراء التعديلات عليه ونشره على موقع صحيفة اليوم السابع ، حيث كان الموقع الوحيد الذي نشر الشريط ونقله عنه مواقع أقباط المهجر.
يشار إلى أن بعض المصادر ذكرت أن لرجال أعمال أقباط دور كبير في تمويل صحيفة اليوم السابع وعلى رأسهم الملياردير المعروف نجيب ساويرس.
من جهة أخرى, تمكنت الأجهزة الامنية بالغربية من إجهاض الوقفة الاحتجاجية التى دعا لها بعض النشطاء على الفيس بوك ، والتى كان من المقرر تنظيمها داخل مسجد السيد البدوى بمدينة طنطا عقب صلاة الجمعة أمس ، وذلك للتضامن مع كاميليا شحاتة التي أعلنت إسلامها وتم احتجازها بأحد الكنائس.
وقد انتشرت منذ الصباح الباكر العشرات من سيارات الامن المركزى والشرطة والمطافىء والمدرعات الامنية ، بالاضافة الى قوات مكافحة الشغب والدفاع المدنى ، وافراد الشرطة السريين داخل وخارج المسجد ، وقد فرضت الاجهزة الامنية طوقا امنيا مشددا وسيطرت على مداخل المسجد وقامت بصرف المصلين عقب انتهاء الصلاة مباشرة.
وكانت بعض المجموعات المتضامنة مع قضية كاميليا شحاتة على موقع الفيس بوك الاجتماعى بشبكة الانترنت ، قد دعت الى تنظيم وقفة احتجاجية امس بمسجد السيد البدوى بمدينة طنطا ، وذلك للمطالبة بعزل البابا شنودة ، واظهار كاميليا شحاتة امام وسائل الاعلام لكى تؤكد او تنفى اعتناقها الدين الاسلامى ، واحتجاجا على تصريحات الانبا بيشوى – الرجل الثانى فى الكنيسة – التى وصفوها بالطائفية خاصة فيما يتعلق بادعائه ان المسلمين ضيوف على "المسيحيين" فى مصر.