أنت هنا

10 شوال 1431
المسلم/وكالات/متابعات

 بدأ الناخبون الأفغان صباح اليوم السبت الإدلاء بأصواتهم في ثاني انتخابات برلمانية تجري في البلاد منذ الغزو عام 2001 ، وسط اقبال محدود من المواطنين وتفجيرات لحركةطالبان التي هددت بتعطيل العملية الانتخابية.

 

ويتنافس 2447 مرشحا في الانتخابات وعلى الرغم من ان عدد الناخبين الافغان يبلغ 17.3 مليون شخص من أصل 28 مليون مواطن، غير ان عدد بطاقات الاقتراع المعدة لا يتجاوز 11.3 مليون نسخة، حيث لا تتوقع السلطات مستوى عال للمشاركة.

 

ويراقب سير الانتخابات ممثلو 40 بلدا ، اضافة الى مراقبي الامم المتحدة ومنظمة الامن والتعاون الاوروبي.

 

ويتوقع صدور النتائج الاولية في 8 أكتوبر بينما لن يتم الكشف عن النتائج النهائية قبل تاريخ 30 من الشهر نفسه، هذا اذا لم تحصل اية مشاكل. وسيسمح بتقديم الاعتراضات على المخالفات خلال 3 ايام بعد الانتخابات.

 

وستتولى مروحيات نقل الصناديق والبطاقات الى 20 في المئة من مراكز التصويت، بينما سيتكفل اكثر من 900 حمار بالوصول الى المناطق الاكثر وعورة.

 

وشهدت الساعات الاولى من عمليات الاقتراع عدة تفجيرات ، ففي مدينة بادغيس شمال غرب افغانستان ، قتل ثمانية اشخاص جراء هجوم صاروخي على احد مراكز الاقتراع  .

 

كما هز انفجار قوي وسط كابول ، وسط توقعات بأنه ناجم عن هجوم صاروخي نفذته حركة طالبان ، الا انه لم يسفر عن سقوط اي ضحايا ، فيما نجا حاكم ولاية قندهار جنوبي افغانستان من تفجير انتحاري استهدف سيارته .

 

كما هناك اقبال ضعيف في مدينة هرات غرب افغانستان بعد اختطاف احد المرشحين ليلة امس الجمعة ومقتل 5 من العاملين في الدعايا الانتخابية الاسبوع الماضي ، فيما شهدت مدينة قندهار جنوب افغانستان عدة تفجيرات.

 

وكانت الانتخابات الرئاسية الأفغانية التي جرت العام الماضي قد شهدت تزويرا وفسادا على نطاق واسع، وفاز فيها الرئيس الحالي حامد كرزاي.

 

وكانت طالبان قد هددت بشن هجمات بطول البلاد وعرضها يوم الانتخابات، كما حذرت الحركة الناخبين من مغبة المشاركة في الانتخابات، داعية إياهم إلى "الالتزام بالجهاد".

 

يأتي ذلك بعد يوم من خطف حركة طالبان 19 شخصا منخرطين في عملية تنظيم الانتخابات.