9 شوال 1431
المسلم/اليوم السابع

رفض "البابا شنودة الثالث" رأس الكنيسة المصرية، التحدث إعلاميا عن كامليا شحاتة زاخر التي أعلنت إسلامها وتحتجزها الكنيسة في الوقت الحالي داخل أحد الأماكن التابعة لها في محاولة لإجبارها على العودة "للمسيحية".

 

 جاء ذلك خلال حوار خاص لبرنامج "مانشيت" بقناة "أون تى فى" مع الإعلامى جابر القرموطى الذى سيذاع يوم الأحد المقبل.

 

وشن "البابا" هجوما على سؤال يقول هل أصبحت الكنيسة دولة داخل دولة قائلا: "لا يوجد مسيحيون فى الوظائف العليا فى الدولة والمناصب الحساسة"وعلى حد قوله.

 

وكانت قضية كاميليا شحاتة التي كانت متزوجة من أحد الكهنة قد تفاعلت بشدة في الأيام الماضية بعد نشر وثائق تؤكد إسلامها.

 

وشهدت عدة محافظات مصرية مظاهرات حاشدة للمطالبة بالإفراج عن كاميليا وغيرها من المسلمات اللاتي تقوم الكنيسة باحتجازهن.

 

وقدم مجموعة من النشطاء بلاغات للنائب العام للتحقيق في اختفاء كاميليا وطالبوا الكنيسة بالكشف عن مكانها وإخراجها للعلن بعد التشكيك في صحة شريط الفيديو الذي تم نشره ونفت فيه إسلامها.

 

وكان المفكر الإسلامي الدكتور محمد سليم العوا قد صرح بأن المسؤولين الذين تورطوا في تسليم المسلمات إلى الكنيسة بالمخالفة للقانون والدستور ستتم محاكمتهم وإن طال الأمد ، مؤكدا أن "جهات رسمية" أعدت ملفات تلك القضايا وجهزتها انتظارا ليوم القانون ، مؤكدا أن الجرائم التي ارتكبت في هذا الموضوع لا تسقط بالتقادم .

 

وطالب العوا بمحاسبة الأنبا بيشوي، سكرتير المجمع المقدس، والرجل الثاني داخل الكنيسة الأرثوذكسية على تصريحاته الخطيرة التي وصف فيها الأقباط بأنهم "أصل البلد وإن المسلمين ضيوف عليهم"، وقال إن تصريحاته "لابد ألا تمر مرور الكرام بل يجب أن يحاسب لمصلحة هذا الوطن.