
قامت قوات الاحتلال الصهيوني بإعدام المجاهد القسامي إياد أسعد شلباية (37 عاما) من مخيم نور شمس بمحافظة طولكرم بالضفة المحتلة، بعد مداهمة منزله في المخيم.
وذكرت مصادر في كتائب الشهيد عز الدين القسام في المحافظة المذكورة أن قوات الاحتلال تعمدت إعدام المجاهد شلباية من مسافة قريبة بعد مسيرة عامرة بالعطاء والمقاومة.
وكانت حملة مداهمات وتفتيش واعتقالات واسعة نفذتها قوات الاحتلال في المحافظة طالت قرابة 15 من قيادات وكوادر حركة المقاومة الإسلامية "حماس" والمواطنين، حيث استخدمت قوات الاحتلال قوات من المشاة وإطلاق الرصاص الحي والقنابل الصوتية باتجاه منازل المواطنين.
واستخدمت قوات الاحتلال أكثر من 15 آلية عسكرية تركتها على مداخل المخيم منذ بداية الحملة، حيث اعتمدت بشكل أساسي على قوات المشاة والقوات الخاصة.
من جهتها, حمّلت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" ميليشيا سلطة "فتح" المسؤولية في مشاركة قوات الاحتلال الصهيوني في اغتيال الشهيد إياد أسعد شلباية بمخيم نور شمس بمحافظة طولكرم.
وقال أحد قادة الحركة في المحافظة: "نحن نحمّل أجهزة سلطة "فتح" مسؤولية المشاركة في عملية في اغتيال وإعدام الشهيد إياد أسعد شلباية، ونؤكد أنه كان متابَعًا بشكلٍ مركزٍ من قبل أجهزة "فتح"، وأنه كان معتقلاً لديها خلال اليومين الماضيين".
واستنكر القيادي في "حماس" عملية الاغتيال الجبانة، متوعدًا الاحتلال الصهيوني بأن الرد على هذه الجريمة وغيرها من الجرائم سوف يكون في الوقت والمكان المناسبين.
وتسود حالة من الغليان الشعبي نتيجة عملية الاغتيال الجبانة التي نفذتها قوات الاحتلال الصهيوني، ونتيجة عدم تصدي أجهزة "فتح" للتوغل الصهيوني في المحافظة وإفساح المجال أمامها لاغتيال الشهيد شلباية وتنفيذ حملة واسعة من الاختطافات والاعتقالات دون تدخل.