أنت هنا

8 شوال 1431
المسلم/وكالات

اقتحمت قوات الأمن الايرانية بلباس مدني مكتب زعيم المعارضة مير حسين موسوي وقاموا بإجراء عمليات تفتيش وصادروا أجهزة كمبيوتر.

 

وقال موقع "كلمة.كوم" المعارض: "الليلة الماضية اقتحم عناصر الامن مكتب مير حسين موسوي. وفتشوا المكان وصادروا بعض الاجهزة"، ولا سيما "اجهزة كمبيوتر".

 

وأضاف الموقع: "بهذا الاعتداء على مكتب موسوي من قبل قوات الامن بلباس مدني يبدو ان مرحلة جديدة من القمع قد بدأت".
وأشار الموقع إلى توقيف "موشيني" مسؤول مكتب زعيم المعارضة , واتهم قوات الامن بمراقبة محيط المكان منذ اسابيع ومنع "الدخول الى المكتب".

 

ويعتبر موسوي المعارض الرئيسي للرئيس الايراني محمود احمدي نجاد منذ اعادة انتخابه في يونيو 2009.

 

وكان منزل مهدي كروبي الزعيم الثاني للمعارضة قد تعرض لهجوم من عناصر الباسيج (متطوعي الحرس الثوري)، فيما اعتدى رجال يرتدون ملابس مدنية، على زوجة المعارض مير حسين موسوي.

 

وقال موقع معارض: "إن العشرات من الباسيج وقوات الأمن‏,‏ أحاطوا منزله لمنعه من المشاركة في مظاهرة ضد الحكومة الإيرانية‏,‏ وقذفوا منزله بالحجارة"‏, مشيراً إلى أن قوات الأمن سرقوا كاميرات المراقبة المنصوبة فوق منزل كروبي‏.‏

 

وادى اعلان فوز احمدي نجاد على حساب موسوي الى اسابيع من التظاهر في الشوارع، قمعتها السلطات الايرانية.

 

وتابعت المعارضة بعدها التظاهر بشكل متقطع ضد النظام المحافظ، متخذة من المناسبات الاحتفالية مواعيد لتظاهراتها.