أنت هنا

8 شوال 1431
المسلم- وكالات/ المركز الفلسطيني للإعلام

شنت الطائرات الحربية "الإسرائيلية" فجر الخميس عدة غارات جوية على أهداف في قطاع غزة، دون أنباء عن إصابات. يأتي ذلك بعد أن قالت وسائل إعلام عبرية الليلة الماضية إن الجيش الصهيوني عزز من انتشاره على حدود القطاع.

 

وذكر شهود عيان أن "طائرات إف 16 الصهيونية قصفت مصنعا للبلاستيك في خانيونس بجنوب القطاع قبل أن تقصف موقعا للتدريب لكتائب عز الدين القسام (الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية حماس) بصاروخين على الأقل في منطقة موراج " بجنوب قطاع غزة.

 

وقال أدهم أبو سلمية، المتحدث باسم الخدمات الطبية في قطاع غزة، إن القصف "لم يسفر عن وقوع إصابات".

 

وفي شمال غزة، ذكر شهود عيان أن الطائرات "الإسرائيلية" أغارت على هدف بالقرب من المقبرة الشرقية دون وقوع إصابات.

 

وتأتي تلك الغارات في ظل عمليات التصعيد التي يقوم بها الجيش الصهيوني ضد غزة، والتي أسفرت منذ يوم الأحد الماضي عن استشهاد أربعة مواطنين فلسطينيين، بينهم مُسن تجاوز التسعين من العمر.

 

وقتل فلسطيني الأربعاء وأصيب اثنان آخران في غارة استهدفت انفاقا في المنطقة الحدودية في رفح جنوب قطاع غزة وفقا لمصادر طبية.

 

وكانت مصادر مصادر إعلامية عبرية أفادت مساء الأربعاء بأن الجيش الصهيوني عزز من انتشاره على طول الحدود مع قطاع غزة.

 

وقالت القناة الثانية في التلفزيون الصهيوني: إن قوات الجيش الصهيوني المتمركزة بمحاذاة قطاع غزة، "عززت انتشارها، وهي في حالة تأهب تحسبًا لأي طارئ"، على حد تعبيرها.

 

وعزا الجيش "الإسرائيلي" غارات اليوم إلى أن صاروخا وقذيفتي هاون أطلقوا من قطاع غزة وسقطوا أمس الأربعاء في جنوب "إسرائيل" من دون أن يسفر انفجارهم عن إصابات.

 

وزعم متحدث باسم شرطة الاحتلال إن القذيفتين تحويان مادة الفوسفور، وأضاف: "ليست المرة الأولى يطلق فيها الفلسطينيون قذائف تحوي الفوسفور، لكن هذا الأمر لم يحصل منذ أكثر من عام".

 

وكثيرا ما يشن الطيران الحربي "الإسرائيلي" غارات على منطقة الشريط الحدودي مستهدفا خصوصا الأنفاق التي تعتبر شريان الحياة لفلسطينيي غزة في ظل الحصار الاقتصادي المفروض عليهم منذ نحو 3 سنوات.