أنت هنا

7 شوال 1431
المسلم- وكالات

قتل ثلاثة أشخاص وأصيب آخرون اليوم الأربعاء إثر إطلاق الشرطة النار على متظاهرين ضد الاحتلال الهندي في إقليم كشمير الذي يشهد منذ ثلاثة أشهر حركة احتجاج على سلطة نيودلهي.

وأطلقت الشرطة النار لتفريق تظاهرة في مدينة مندهار في جامو الواقعة على بعد حوالي 450 كلم عن سريناجار العاصمة الصيفية لإقليم كشمير المحتل.

وقال مصدر بالشرطة إن الوضع خرج عن السيطرة فأطلقت الشرطة النار لتفريق الجموع مما أدى إلى قتل ثلاثة متظاهرين مسلمين وإصابة 25 آخرون على الأقل.

وكان رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينج قد عبر عن "صدمته" إزاء التظاهرات في تلك المنطقة حيث قتل 18 شخصا منذ الاثنين الماضي في أعمال عنف هي الأكثر دموية خلال أشهر الاحتجاج الثلاثة.

وتحتل الهند جزءا كبيرا من إقليم كشمير، وتعتبر ولاية جامو وكشمير إحدى الولايات المحتلة وتقطنها غالبية من المسلمين. ويخضع القسم الثاني من كشمير لإدارة باكستان المتهمة بالتقصير في تحرير الأرض.

ويشهد القسم المحتل من كشمير منذ 20 عاما حركة مقاومة ضد نيودلهي سقط فيها 47 ألف قتيل منذ 1989، بحسب أرقام رسمية.

 وتحاول قوات الاحتلال الهندية منذ ثلاثة أشهر احتواء أعمال عنف تلت مقتل طالب في الـ17 من العمر بيد الشرطة في 11 يونيو أثناء تظاهرة تطالب بالاستقلال. وقتل سبعون شخصا في الشهرين الأخيرين معظمهم بأيدي قوات الأمن التي تطلق النار على المتظاهرين.

 

ويريد ثلثا مواطني القسم المحتل من كشمير استقلال منطقتهم بحسب استطلاع نشر الأحد الماضي، في حين أبدى أقل من واحد من عشرة رغبته في ضم المنطقة إلى باكستان.