أنت هنا

7 شوال 1431
المسلم/صحيفة المصريون

ذكرت مصادر صحفية أن الرئاسة المصرية أبدت استياءها من النهج الطائفي للكنيسة والذي ظهر من خلال تحريض الشباب "المسيحي" على التظاهر, واختطاف الفتيات اللاتي يشهرن إسلامهن.

 

وكشفت صحيفة الجريدة الكويتية عن لقاء "سري" جمع بين "البابا شنودة الثالث"، رأس الكنيسة القبطية، وبين سياسي رفيع المستوى مقرب من الرئيس مبارك.

 

وأضافت الصحيفة: إن اللقاء عقد بالمقر البابوي بالعباسية، يوم الثلاثاء الماضي- أي عشية بث التسجيل المصور المنسوب لكاميليا شحاتة- واستمر قرابة ثلاث ساعات، وأن الطرفين بحثا خلاله الأوضاع السياسية الداخلية، والتوتر الطائفي المتصاعد في مصر.

 

وتابعت: إن "السياسي البارز" نقل إلى البابا شنودة مخاوف الرئيس مبارك من حال الاحتقان الطائفي التي تعانيها البلاد وعدم رضاه عن أسلوب "المسيحيين" في التظاهر، علاوة على إصرار رجال الكنيسة والكهنة على إثارة مشاعر الشباب "المسيحيين"..

 

وطلب السياسي من البابا شنودة ضرورة التدخل الشخصي السريع والمباشر لوقف هذه الأفعال"، التي قال إنها "لن تجلب إلا المزيد من الكوارث للمسيحيين والمسلمين على حد سواء".

 

وأوضحت الصحيفة نقلا عن مصدر كنسي مطلع أن البابا شنودة طلب من "السياسي البارز" التدخل أيضا لدى وزارة الداخلية لإلغاء قرار وزير الداخلية بإلغاء تسجيل الاسم الكهنوتي لأبناء الكهنة الصادر أخيرًا والسماح ببناء الكنائس وتوسيعها وزيادة أعداد قوات الشرطة المكلفة بتأمين الكنائس، وعدم التدخل في أمور الكنيسة وقوانينها وتشريعاتها.

 

وكانت قضية اختطاف الكنيسة لكاميليا شحاتة التي كانت متزوجة من أحد الكهنة وأعلنت إسلامها, قد أثارت لغطا كبيرا في الشارع المصري خصوصا بعد نشر صحيفة المصريون لوثيقة بخط يدها تؤكد إسلامها.

 

وطالب عدد من النشطاء بفتح تحقيق دولي حول اختفاء المسلمات الجدد وإجبارهن على العودة "للمسيحية" في مصر ومساعدة أجهزة الأمن للكنيسة في ذلك.