أنت هنا

7 شوال 1431
المسلم/وكالة معا/متابعات

بعد أيام قليلة من قيام كنيسة أمريكية وبعض المتطرفين "المسيحيين" خارج البيت الأبيض, بحرق نسخ من القرآن الكريم, قام متطرفون يهود الليلة الماضية، بتمزيق نسخ من القرآن الكريم والدوس عليها بأقدامهم وسط شارع يافا بالقدس الغربية.

 

وقال المواطن محمد منير من سكان واد الجوز والطالب في جامعة بيت لحم: إن الاعتداء على القرآن الكريم وقع بينما كان عائدا من عمله في الشارع المذكور.

 

 وأضاف:" أثناء مروري وسط الشارع : وجدت على الأرض اوراقا فاعتقدت بالبداية بانها اوراق عادية او اوراق توراة، وعندما امعنت النظر بها فاذا هي باوراق القران الكريم ممزقة وملقاة على الارض وكل الناس تدوس عليها".

 

وتابع :" استفزني الموقف وجلست بحدود 10 دقائق وانا اجمع اوراق القران الكريم والتي القيت على الارض، وبينما كنت أقوم بجمعها تعرضت للشتائم من قبل متطرفين وأسمعت عبارات عنصرية من قبل عابري الطريق وعندما اوشكت على الانتهاء من ذلك جاءني متطرف من الخلف وركلني برجله لانني اقوم بجمع اوراق المصحف الشريف".

 

 يأتي ذلك بعد ضجة إعلامية أثارها راعي كنيسة بولاية فلوريدا الأمريكية  عندما أعلن اعتزامه حرق القرآن في ذكرى هجمات سبتمبر قبل أن يتراجع تاركا المهمة لكنيسة أخرى قامت بالجريمة وبثتها على موقعها على الإنترنت.

 

 كما ظهر الأسترالي أليكس ستيورات، في مقطع فيديو مدته 12 دقيقة على اليوتيوب بعنوان: "الكتاب المقدس أو القرآن الكريم.. أيهما يحترق أفضل"، وهو يجتز صفحات من القرآن والإنجيل ويقوم بلفهما ليبدأ في تدخينهما كالسجائر.

 

وفجرت الدعوات لحرق المصحف تظاهرات في أفغانستان على مدار ثلاثة أيام، ردد خلالها المشاركون الهتافات المناهضة للولايات المتحدة، وسقط قتلى وجرحى في مواجهات مع القوات الأفغانية، كما وقعت مصادمات مماثلة بين مسلمين في كشمير وقوات الشرطة الهندية، بعد أنباء عن حرق المصحف.