أنت هنا

6 شوال 1431
المسلم/المركز الفلسطيني للإعلام

أشارت مصادر صحفية "إسرائيلية" إلى أن قائد التيار الانقلابي في حركة "فتح" المدعو محمد دحلان، أُدخل  صباح اليوم الثلاثاء إلى مستشفى "أسوتا" في الكيان الصهيوني لتلقّي العلاج.

 

وقالت صحيفة، يديعوت أحرونوت: إن دحلان مكث في قسم "جراحة القلب والصدر" لإجراء عدّة فحوصات على خلفية معاناته من آلام حادّة في الظهر، مشيرةً إلى أن معالجته تتمّ في ظل "سريّة تامّة".

 

وأكدت مصادر في المستشفى على أن دحلان يجري فحوصات، وسيتم إخراجه خلال الساعات القليلة المقبلة. 

 

 وقال مسؤول في المستشفى: "إن دحلان حضر للفحص الطبي ولم يخضع لأي إجراءات طبية، وأنه يتم تقديم العلاج له بسرية تامة".

 

وكان دحلان قد خضع لعملية جراحية في ألمانيا قبل عامين، وبعد ذلك خضع للعلاج عدة مرات في دول في أوروبا الشرقية.
من جهة أخرى, أعلنت هيئات وشخصيات فلسطينية استنكارها الشديد لقرار محكمة صهيونية بناء جسر باب المغاربة، المؤدي إلى المسجد الأقصى المبارك، مؤكدة أن هذا القرار يشكل اعتداءً على الوقف الاسلامي؛ وطمس لمعالم المنطقة، وتغيير لطابعها التاريخي الحضاري، لأن المنطقة برمتها وقف إسلامي.

 

وقال الشيخ عزام الخطيب، مدير الأوقاف الإسلامية في القدس "إن موقفنا واضح منذ بداية انهيار طريق تلة المغاربة بتاريخ (6-2-2004)، وهو أنه لا بد من إعادة الوضع إلى ما كان عليه قبل عملية انهيار هذا الطريق". مؤكداً على أن دائرة الأوقاف هي المسؤولة عن إعادة بنائها وترميمها.

 

وأوضح الخطيب أن الأوقاف لم تفوض أحداً بالتحدث باسمها أو الذهاب إلى المحاكم الصهيونية لاتخاذ قرارات لا تلزمها، مشدداً على أن دائرة الأوقاف لا تعترف بالسيادة والقوانين الصهيونية على هذا الموقع الوقفي، حيث لا يحق للمحاكم الصهيونية التدخل في هذا الموقع الذي يعتبراً جزء لا يتجزأ من المسجد الاقصى المبارك .