أنت هنا

6 شوال 1431
المسلم ـ وكالات

دعا المندوب الأميركي لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية غلين ديفس الدول العربية بسحب مشروع قرار كانت قد تقدمت به يدعو سلطات الاحتلال الصهيوني إلى التوقيع على معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية بزعم أن ذلك أن يبعث برسالة سلبية إلى محادثات إحلال السلام في المنطقة العربية. 

وتدعي الولايات المتحدة إن ممارسة ما وصفته بـ "الضغط" على الدولة الوحيدة في المنطقة التي تملك سلاحا نوويا من شأنه أن يعرض المؤتمر الذي دعت إلى عقده مصر في عام 2012 لبحث إيجاد منطقة شرق أوسط خالية من أسلحة الدمار الشامل.

ويزعم ديفس إن من شأن ذلك أيضا أن يؤثر على إعادة مفاوضات السلام المباشرة بين المحتلين والفلسطينيين.

وقال المنوب الأميركي للصحفيين على هامش اجتماع مجلس الحكام المؤلف من 35 دولة: إنه يتعين علينا إرسال إشارة ايجابية إلى عملية سلام أوسع نطاقا وليس إشارة سلبية ـ على حد وصفه ـ. 

وذكرت  صحيفة هآرتس في عددها الصادر اليوم الثلاثاء إن دولاً عربية تسعى مع إيران إلى متابعة نتائج إجتماع الجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة الذرية العام الماضي والذي كاد أن يحقق الدعم والتأييد لمشروع قرار غير ملزم تقدمت به تلك الدول، يدعو كيان الاحتلال إلى الإنضمام إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.

ونقلت الصحيفة عن عدد من الدبلوماسيين قولهم أن المجموعة العربية تنوي تقديم نفس الإقتراح خلال الإجتماع الذي تعقده الدول الـ 151 الأعضاء في الجمعية هذا العام اعتبارا من 20 سبتمبر الجاري.