
قام فريد فيلبس كاهن كنيسة ويستبورو بابتيست تشيرش بولاية كنساس الأمريكية بحرق نسخة من القرآن الكريم ,وذلك بعد تراجع راعي كنيسة بولاية فلوريدا عن مخططه بهذا الشأن.
وعمد القس فريد فيلبس إلى تنفيذ مخطط حرق القرآن والعلم الأمريكي رغم إلغاء كنيسة دوف وورلد أوتريتش لتهديداتها بحرق القرآن، حيث قال القائمون على كنيسة ويستبورو: إن القس تيرى جون راعى كنيسة دوف وورلد أوتريتش كان "جبانا" لذلك هم سينفذون الخطة.
وقالت شيرلى فيلبس أحد رعايا كنيسة ويستبورو، وأحد أفراد عائلة القس فيلبس ردا على سؤال حول ما يشعرون به إزاء قيامهم بحرق القرآن رغم علمهم بوجود تهديدات لحياة الجنود الأمريكيين فى الخارج من جراء فعل هذا، إنه "لا يوجد شئ يهدد حياة المرء أكثر من مخالفة أوامر الله",على حد وصفها.
وقد أكد فيلبس خلال الفيديو الذى بثته الكنيسة على موقعها أنهم "يشكرون الله على الجنود الميتين"، وأن "الله يكره الإسلام"، وأن ما يحدث للأمة الأمريكية يعود إلى كونها "أمة ملعونة"، وزعم فيلبس أن "الوقت تأخر جدا كى يصلى المرء لطلب الغفران".
وكانت مجموعة "مسيحية" متطرفة صغيرة قد قامت بتمزيق صفحات من القرآن السبت أمام البيت الأبيض، احتجاجا على ما زعموه بأنه "كذبة" الإسلام، بالتزامن مع إحياء الذكرى التاسعة لهجمات 11 سبتمبر.
وقال راندال تيري، العضو في هذه الجماعة المؤلفة من ستة أشخاص والقريبة من تجمع "حزب الشاي" اليميني المتطرف إن "أحد أسباب قيامنا بذلك هو أنه يجب وقف كذبة أن الإسلام دين مسالم".
وفي وقت سابق، قام ناشط آخر هو آندرو بيكام بتلاوة عشرات الآيات القرآنية التي زعم أنها تدعو إلى الكراهية ضد "المسيحيين واليهود"، ثم قام بتمزيق صفحات من مصحف صغير الحجم مترجم إلى الإنجليزية.
وجرى تنظيم هذا التجمع في اليوم الذي تحيي فيه الولايات المتحدة ذكرى مرور تسعة أعوام على هجمات 11سبتمبر، وبعد تراجع القس الأمريكي المتطرف تيري جونز عن دعوته لإحراق نسخ من القرآن في فلوريدا (جنوب شرق).
وأبدى الرئيس الأمريكي باراك أوباما قلقه لرؤية مزيد من الأشخاص يرتكبون أعمالا مماثلة، محذرا من الخطر الذي تحمله هذه الأفعال على حياة الأمريكيين.