
كشفت وزارة الحرب الأمريكية أن 12 جنودا أمريكيين اتهموا بارتكاب جرائم في أفغانستان تتراوح بين قتل مدنيين إو الاحتفاظ بأجزاء آدمية كتذكارات للحرب.
وتفيد الاتهامات التي وجهها ممثلو النيابة العامة العسكرية وأعلنت هذا الأسبوع بأن جنود المشاة من لواء "سترايكر" الخامس ومقره يقع في ولاية واشنطن أرسل إلى إقليم قندهار منذ عام وأن جرائم القتل وقعت بين يناير ومارس.
وأكد البنتاغون إن الكشف عن هذه الأمور أضر بصورة أمريكا في العالم، وفقًا لما ذكرته وكالة "رويترز" الجمعة.
وأوضح السكرتير الصحفي للبنتاغون جيوف موريل في إفادة صحفية: "ان مثل هذه الدعاوى خطيرة للغاية".
وتابع: "من الواضح حتى إذا ثبت أن الدعاوى غير صحيحة فإنها ضارة ولا تفيد في خلق الانطباعات عن قواتنا في أنحاء العالم".
ورفض موريل التعقيب على تفاصيل الاتهامات لأن القضية ما زالت في إطار النظام القضائي العسكري.