أنت هنا

1 شوال 1431
المسلم/صحيفة المصريون

امتنع الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر عن الإجابة على سؤال بشأن احتجاز الكنيسة للسيدة كاميليا شحاتة، الي كانت زوجة لكاهن دير مواس وأشهرت إسلامها، متذرعًا بقوله "نحن لا نود أن نتطرق لما يثير الفتن".

 

جاء ذلك خلال زيارة "البابا شنودة" رأس الكنيسة المصرية له صباح أمس الأربعاء، لتهنئته بعيد الفطر المبارك.
 وقال شيخ الأزهر: إن "من واجب الأزهر الحفاظ على الوحدة الوطنية داخل وخارج الوطن من أجل نشر السلام والوئام بين الناس جميعا، داعيا الله أن يبعد الشياطين عن مصر",على حد قوله.

 

 وكان مفتي مصر الشيخ علي جمعة قد أكد في وقت سابق, بعدم جواز احتجاز المسلمات في أي جهة مهما كانت، ووصف الأامر بـ "الغباء" والتنافي مع حقوق الإنسان.

 

وشدد على أنه لا يجوز لأي جهة كانت أن تحتجز إنسانًا في مكان بسبب إسلامه، لأن هذا الأمر ضد حقوق الإنسان وضد الإنسانية ونكره أن يعم هذا في أرض مصر بهذه الصورة الغبية وبهذه الطرق غير المشروعة.

 

وكان يرد بذلك على سؤال للدكتور فؤاد عبد المنعم رياض عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان عن قضية تغيير العقيدة، واحتمالية اندلاع مظاهرات عقب صلاة عيد الفطر الذي يوافق غدًا الجمعة، على خلفية استمرار كاميليا شحاتة، زوجة كاهن دير مواس داخل احد مقار الكنيسة منذ أواخر يوليو الماضي، بعد أن ألقت أجهزة الأمن القبض عليها إثر توجهها إلى الأزهر لتوثيق إسلامها.

 

 وكانت مصادر مقربة من الكنيسة قد وزعت مقطع فيديو مشكوك في صحته تم تصويرها للسيدة كاميليا وهي تقول إنها باقية على ديانتها دون تغيير، وتظهر فى الفيديو وخلفها صورة السيد المسيح، وتتحدث لمدة 11 دقيقة، وتروى قصتها بالتفصيل.

 

وفي مقطع الفيديو المزعوم نفت كاميليا أنها قد تعرضت لأى نوع من الضغوط أو التعذيب من جانب الكنيسة.