أنت هنا

30 رمضان 1431
المسلم- المركز الفلسطيني للإعلام

قررت الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة اليوم الأربعاء الإفراج عن 90 سجينًّا من الموقوفين لديها, وذلك ضمن مكرمة من رئيس الحكومة إسماعيل هنية بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك.

وأكد المهندس إيهاب الغصين الناطق باسم وزارة الداخلية الفلسطينية،  خلال مؤتمر صحفي عقده في غزة صباح اليوم أن الوزارة قررت الإفراج عن 90 سجينًا من الموقوفين في كافة مراكز الإصلاح والتأهيل التابعة للوزارة، وأن كافة المفرج عنهم أوقفوا بناءً على مخالفات قانونية جنائية وأمنية، نافياً في الوقت ذاته أن يكون لدى وزارته أي معتقل سياسي.

وشدد الغصين على مضي وزارة الداخلية في تثبيت دعائم الأمن في المجتمع الفلسطيني، ومحاسبة كل من يخالف القانون ويهدد أمن الوطن والمواطن، بحسب ما ذكر المركز الفلسطيني للإعلام.

بدوره، كشف المقدم ناصر سليمان مدير عام مراكز الإصلاح والتأهيل، عن طبيعة مكرمة رئيس الوزراء، مبيناً أنه تم الإفراج على 80 نزيلاً قضوا أكثر من نصف مدة الاعتقال، و10 نزلاء أمنيين بالإضافة إلى 80 نزيلا لقضاء إجازة العيد فقط.

وأكد المقدم سليمان أن الشرطة الفلسطينية ستتخذ الإجراءات القانونية المشددة بحق كل من يعود لارتكاب الجريمة ومخالفة القانون ممن أفرج عنهم.

في سياق متصل؛ أكد المهندس الغصين أن قيام ميليشيا عباس في الضفة الغربية المحتلة باعتقال منفذي عملية الخليل التي أسفرت عن مقتل أربعة صهاينة بأنها "وصمة عار على جبين "فتح" ورئيسها محمود عباس.

وأشار الغصين إلى أن سلطة "فتح" قامت باعتقال 750 شخصًا على خلفية سياسية خلال أسبوع كامل وذلك بعد تنفيذ العملية، لافتًا إلى أن محمود عباس سبق وأن قدم تعهدًا شخصيا لرئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو يؤكد له بملاحقة منفذي عملية الخليل وملاحقة المجاهدين من أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة.

وحمل الناطق باسم الوزارة سلطة "فتح" ورئيسها المسؤولية الكاملة عن سلامة المنفذين حال التأكد من صحة نبأ اعتقالهم.

وكانت مصادر إعلامية عبرية ذكرت أن ميليشيا عباس  تمكنت الثلاثاء، من اعتقال المجموعة التي نفذت العمليتين الفدائيتين، التين وقعتا في مدينتي الخليل ورام الله الأسبوع الماضي، وأوقعت أربعة قتلى في صفوف المغتصبين اليهود.