
أطلق الاحتلال الهندي الرصاص الحي على المتظاهرين المسلمين في كشمير مما أدى إلى مقتل عدد من المدنيين. وقد أصدرت سلطات الاحتلال عقب ذلك قرارا بحظر التجوال في مدينة سريناغار، العاصمة الصيفية لإقليم كشمير.
كما فرضت انظمة مماثلة بشكل غير رسمي في ثلاث مدن أخرى من مدن الاقليم الذي يشهد منذ ثلاثة شهور احتجاجات عنيفة ضد الاحتلال الهندي.
وقال أحد ضباط الشرطة الهنود: إن أربعة مواطنين قتلوا عندما فتح الحرس الخاص لمدير الشرطة في الاقليم النار على متظاهرين كانوا يقذفون سيارته بالحجارة.
وقالت الشرطة وشهود عيان: إن الشرطة الهندية فتحت النار على مئات المحتجين الذين كانوا يرشقونها بالحجارة يوم الاثنين خلال مظاهرة مناهضة للحكم الهندي في كشمير مما أسفر عن مقتل شخصين على الاقل.
وجاء الحادث الجديد في الوقت الذي تحاول فيه نيودلهي احتواء أكبر مظاهرات مناهضة للهند في كشمير خلال عقدين والتي اسفرت عن مقتل 66 شخصا.
وتشهد كشمير المسلمة حالة من الغليان منذ قرابة ثلاثة أشهر مع اضراب مستمر للمطالبة بالاستقلال.
ودارت ثلاث حروب بين الهند وباكستان اثنتان منها بسبب احتلال الهند لكشمير.