أنت هنا

29 رمضان 1431
المسلم/المصري اليوم/ المصريون

 رفضت الكنيسة المصرية إطلاق المواطنة كاميليا شحاتة التي تحتجزها منذ فترة بعد إسلامها, وحذرت الكنيسة المتظاهرين من التدخل فيما أسمته "شؤون الكنيسة".

 

وأكد مصدر كنسى لصحيفة "المصري اليوم" أن الكنيسة "لن ترضخ لمطالب ظهور كاميليا فى وسائل الإعلام".
واعتبر المصدر قضية كاميليا "شأناً كنسياً خالصاً"، وحذر من خطورة "العبث بأمن الوطن"، مؤكداً أن "البابا شنودة والكاتدرائية "خط أحمر لا يمكن المساس به",على حد زعمه.

 

وكان مصدر كنسي مقرب من شنودة، أكد في وقت سابق أن الأخير لن يسمح لكاميليا شحاتة ، بالظهور العلني مجددا حتي لو حدثت مظاهرة كل يوم، لأنه "لن يرضخ لضغوط أحد",على حد قوله.

 

وشهدت المحافظات المصرية عدة تظاهرات  تطالب بظهور كاميليا، وطالب المتظاهرون "البابا شنودة الثالث"، بالإفراج عن كاميليا وإظهارها لتعلن بنفسها ما إذا كانت مسلمة أم لا.

 

وأعلن عدد من النشطاء اعتزامهم تنظيم مظاهرة عقب صلاة عيد الفطر بمسجد مصطفى محمود، الجمعة المقبل، مهددين بالدعوة إلى "مظاهرة مليونية فى ميدان العباسية لمحاصرة مقر البابا شنودة بالكاتدرائية"، إذا استمرت الكنيسة فى "تعنتها ورفضها إظهار كاميليا".

 

كما وقّع عدد كبير من المثقفين المصريين على بيان أرسلوه إلى الرئيس المصري حسني مبارك دعوه فيه للتدخل من أجل إخماد النار المشتعلة بسبب تعنت الكنيسة.

 

يشار إلى أن هذه الحالة ليست الأولى حيث دأبت الكنيسة على اختطاف الفتيات اللاتي يقمن بإعلان إسلامهن لإجبارهن على العودة "للمسيحية" تحت ضغط التعذيب.