
طالبت مملكة البحرين المجتمع الدولي بعدم منح حق اللجوء السياسي لـ"الإرهابيين" والداعمين لهم، وذلك عقب الكشف عن شبكة شيعية كانت تخطط لمؤامرة تهدف إلى قلب نظام الحكم في البلاد.
ودعا وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة كافة دول العالم إلى التعامل بجدية مع "المجاميع الإرهابية والأشخاص الداعمين للإرهاب"، وإبعادهم عن أراضيها، وعدم منحهم حق اللجوء السياسي، أو السماح لهم باستغلال مناخ الحرية للضرر بأمن واستقرار الدول الأخرى.
وجاءت تصريحات الشبخ خليفة خلال اجتماع في المنامة مع سفراء الدول الخمسة الدائمة العضوية في مجلس الأمن (الولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا وفرنسا والصين) إضافة إلى ألمانيا وكذلك مع سفراء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وبعض السفراء العرب المعتمدين لدى بلاده حيث بحث معهم العلاقات التي تربط البحرين بدولهم والسبل والوسائل الكفيلة بتنميتها في شتى المجالات.
يذكر أن البحرين قد اتهمت أكثر من 20 زعيما شيعيا معارضا -جرى اعتقالهم في حملة واسعة- بالتآمر للإطاحة بالأسرة الحاكمة من خلال التحريض على احتجاجات عنيفة وأعمال تخريب.
وقال ممثلو الادعاء: إنهم سيوجهون اتهامات إلى 23 رجلا، بينهم اثنان خارج البلاد وناشطون في حقوق الإنسان.
وكان التلفزيون البحريني قد ذكرأن قوات الأمن نجحت يوم 13 أغسطس الماضي في تفكيك شبكة سرية "وإحباط خططها الإرهابية لتقويض الأمن القومي وزعزعة استقرار البلاد، وبث الشقاق في الوحدة الوطنية وتمزيق النسيج الوطني، ونشر العنف ومهاجمة الأبرياء، وتدمير الملكيات العامة والخاصة".
وعرض التلفزيون صور وأسماء 21 شخصاً من هذه الشبكة موقوفين لدى السلطات البحرينية، واثنين يوجدان خارج المملكة.
وينتمي معظم الموقوفين الى حركة "حق" اضافة الى تيار يطلق عليه "تيار الممانعة" و"حركة الوفاء" وهي جميعا حركات شيعية.
.