
أعلنت حركة الإصلاح الإسلامي الإريتري أن من أسمتهم بالمجاهدين شنوا هجوما ضد معسكر للاستخبارات تابع لحكومة الرئيس إسياسي أفورقي. واعتبرت الجبهة أن هذا الهجوم يأتي في سلسلة هجمات في شهر رمضان تستهدف الانتقام للشعب الإريتري الأعزل من سادية النظام.
وجاء في بيان نشر على الموقع الإلكتروني للحركة: "تخليصاً لشعب إريتريا الأعزل الذي يسيمه نظام أفورقي العذاب ويمارس ضده شيفونته وساديته.. قام المجاهدون بتكثيف حملاتهم المنظمة ضد قوات أفورقي الغاشمة مغتنيمن شهر رمضان الكريم شهر الفتوحات والانتصارات في تاريخ الإسلام".
وقال البيان إن المجاهدين شنوا "هجوما ناجحا على معسكر الاستخبارات بهريسا تب الواقع شمال مدينة تسني على الطريق العام ليلة 26 رمضان، حيث استهدفت قوات المجاهدين الباسلة الرشاشات وقذائف الـ (آر بي جي).
وتابع: "أسفر الهجوم عن مقتل وجرح 7 من قوات العدو بينما فر الباقون خوف الموت الزؤام".
ويأتي هذا الهجوم بعد هجوم سابق على معسكر بادمي في 21 رمضان حيث سقط 9 جنود بين قتيل وجريح.
وتوعد البيان بأن "معارك المجاهدين ستستمر حتى تعلو راية الحق خفاقة وتنعم إرتريا بالأمن والطمأنية"، حسبما جاء بالموقع الإلكتروني لحركة الإصلاح الإريتري.
وحركة الإصلاح هي حركة إسلامية إرترية المنشأ والتكوين، ويذكر تعريفها على موقعها الإلكتروني أنها حركة تغييرية المسعى، وتسعى للعمل الإصلاحي في كل شعب الحياة دون تمييز أو فصل بين ديني أو دنيوي، و"هي تتخذ من قيم الدين منطلقاً ومقصداً لها في التغيير والإصلاح وتسلك في ذلك كل وسيلة مشروعة ممكنة وتتناظر مع الآخرين تعاوناً أو تعاضداً وتناصراً أو تدافعاً لتبسط قيم الحق والعدل والأمن في إرتريا دولة وشعباً".