شهدت العاصمة المصرية القاهرة عقب صلاة التراويح أمس الأحد مظاهرة حاشدة جديدة شارك فيها أكثر من خمسة آلاف شخص أمام مسجد عمرو بن العاص, مطالبين بالإفراج عن كاميليا شحاتة التي تحتجزها الكنيسة بعد إسلامها.
وكانت كاميليا زوجة لكاهن دير مواس بالمنيا قبل أن تعلن إسلامها منذ عام ونصف, إلا أن الكنيسة قامت باحتجازها لإجبارها على العودة "للمسيحية".
المتظاهرون رفعوا لافتات تناشد رئيس الجمهورية بالتدخل لإنقاذ كاميليا شحاتة من القتل، على ، كما طالبوا شيخ الأزهر ومفتى الجمهورية ووزير الداخلية ورئيس مجلس الشعب والمجلس القومى للمرأة والقومى لحقوق الإنسان بالتدخل لفك أسر الأخوات المسلمات.
كما شهدت المظاهرة شعارات منددة بـ "البابا شنودة" لإصراره على عزل كاميليا وحبسها في أحد الأديرة ، كما تم توزيع اسطوانات كومبيوتر تحمل قصة كاميليا وما كتب عنها وشهادات الشهود إضافة إلى مطبوعات تحمل المضمون نفسه ،
يشار إلى أن مجموعات من الناشطين على شبكة الانترنت وموقع الفيس بوك بدأوا في الإعلان عن توسيع دائرة المظاهرات لتشمل محافظات أخرى مثل الشرقية والدقهلية.
وكان أكثر من عشرين ألف مواطن مصري قد شاركوا في مظاهرة حاشدة بمدينة الأسكندرية عقب صلاة التراويح أول أمس بمسجد القائد إبراهيم مطالبين بعزل "البابا" شنودة رأس الكنيسة الأرثوذكسية, وإطلاق سراح كاميليا شحاتة.
ورفع المتظاهرون عشرات اللافتات التى تدعو رئيس الجمهورية وشيخ الازهر ، والنائب العام إلى سرعة التدخل لإطلاق سراح كاميليا لتهدئة الراى العام المصرى الغاضب.
وكان من ضمن الهتافات " فين دستوركم ، فين دستوركم ؟ وشنودة بيقوم بدوركم " ، " شيخ الازهر ساكت ليه ؟ انت معاهم والا إيه ؟ ، أول مطلب للجماهير عزل شنودة وفك أسير " ، "بالروح بالدم نفديك يا إسلام".
