
استشهد مواطنٌ وأصيب أربعةٌ آخرون، في عدة غارات نفذتها طائرات الاحتلال الصهيوني على أحد الأنفاق في رفح، فيما نجت مجموعة مرابطين من غارة استهدفتهم شرق غزة.
وأشارت مصادر طبية إلى انتشال جثمان الشهيد العامل خالد عبد الكريم الخطيب (35 عاما)، فيما تم انتشال جريحين مصابين بحروق فجر اليوم بعد أن تعرض نفقٌ في حي السلام برفح إلى قصف جوي نفذته الطائرات الصهيونية.
وكانت الطواقم الطبية أخلت جريحين فور وقوع عملية القصف، فيما نفذت طواقم الدفاع المدني أعمال بحث لإخراج المفقودين الثلاثة الذين تبين لاحقاً استشهاد احدهم وإنقاذ الآخرين.
ونفذت طائرات الاحتلال بعد منتصف الليل، غارة جوية جديدة قرب مقبرة الشهداء شرق غزة استهدفت مجموعة من المرابطين ولكنهم تمكنوا من النجاة.
وكانت طائرات الاحتلال قد شنت ثلاث غارات مساء السبت، الأولى استهدفت منطقة خالية في أراضي أبو طعيمة شرق خان يونس دون إصابات، فيما أسفرت الغارة الثانية التي استهدفت احد الأنفاق في حي السلام برفح، عن إصابة واحدة بجروح، إضافة إلى ثلاثة أشخاص مفقودين، فيما لم يسجل وقوع إصابات في الغارة الثالثة التي استهدفت نفقاً ثانياً في منطقة العبد جبر في مخيم يبنا برفح.
وفي وقت لاحق؛ عاودت طائرات الاحتلال لتشن غارة ثانية على الحدود الفلسطينية المصرية، استهدفت ما يعتقد أنه أحد الأنفاق في منطقة يبنا، وتسبب باشتعال النيران، حيث هرعت الطواقم الطبية إلى المكان.
وقد سبق عملية القصف على رفح، غارة جوية نفذتها طائرة حربية صهيونية استهدفت قطعة أرض زراعية شرق خان يونس، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار.
وزعم الناطق باسم جيش الاحتلال أن الغارات استهدفت ثلاثة أنفاق وموقعاً لكتائب القسام، في إطار ما اعتبره رداً على سقوط صاروخ فلسطيني سقط على تجمع سدوت في النقب داخل الأراضي المحتلة منذ عام 1948.
من جهة أخرى, اقتحمت قوات الاحتلال بلدة العيسويه فجر اليوم الأحد، وأطلقت نيرانًا مكثفة وعشوائية وغازًا سامًّا وقنابل صوت تجاه المنازل، فيما حلقت طائرة عسكرية في أجواء البلدة.
في هذه الأثناء اندلعت مواجهات عنيفة جدا بين شبان العيسوية وبين وقوات الاحتلال التي واصلت نيرانها بشكلٍ مكثفٍ.
وأكد شهود عيان وجود ثلاث إصابات في صفوف قوات الاحتلال، حيث وقعت في كمين محكم نصبه شبان العيسوية أثناء المواجهات.