أنت هنا

26 رمضان 1431
المسلم ـ وكالات

أكد رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية، أن المفاوضات ما هي إلا حراك سياسي عبثي وضع القدس والقضية الفلسطينية على طاولة المفاوضات التي انطلقت من سقف الشروط الصهيونية، وحالة الضعف الفلسطيني والعربي، بشروط ورعاية أمريكية منحازة للاحتلال ومخادعة للشعب الفلسطيني والعربي". 

وأكد رئيس الوزراء على أن نهاية هذه المفاوضات الفشل؛ لأن عدونا لا يتحرك إلا من أجل تثبيت المزيد من دعائم مشروعه الصهيوني الزائل على حساب قضيتنا". 

وثمن رئيس الوزراء الهبَّة الجماهيرية الفلسطينية والعربية في الداخل والخارج التي خرجت في مسيرات حاشدة عقب صلاة الجمعة منددة بالمفاوضات وبيع القضية الفلسطينية في سوق النخاسة ووضعها على طاولة اللئام، ومؤكدة تمسكها بالثوابت والقضية الفلسطينية والقدس المحتلة عاصمةً أبدية للخلافة ودولة فلسطين.

وأكد هنية حق المقاومة الفلسطينية في الرد على جرائم الاحتلال بكل الوسائل المتاحة "طالما هناك احتلال للأرض الفلسطينية واستمرار لمعاناة أبناء الشعب الفلسطيني"، محملاً الاحتلال مسؤولية معاناة الشعب الفلسطيني على أرضه.

جاء ذلك خلال حفلٍ أقيم، عقب صلاة تراويح أمس الجمعة، في دير البلح وسط قطاع غزة، لتوزيع مساعدات مالية على أصحاب المنزل المتضررة من استهدافٍ أمنيٍّ صهيونيٍّ لمنزلٍ في دير البلح وسط قطاع غزة.

وقدم رئيس الوزراء خلال الحفل مبلغ "200 ألف" دولار كمساعدات طارئة لأصحاب البيوت المدمرة، مؤكدًا أن هذا المبلغ المقدم من الحكومة الفلسطينية وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" لا يساوي قطرة دم فلسطينية ولا يرقى إلى مستوى تضحيات الفلسطينيين.