
حث "الحزب الإسلامي" الصومالي المعارض، الرئيس شريف شيخ أحمد على التخلي عن منصبه، معتبرا أن الحركات المعارضة المسلحة نحجت فيما فشلت فيه الحكومة بفرض النظام في المناطق الواسعة الخاضعة لسيطرتها.
وحثت الجماعة المسلمين في البلاد على الاتحاد والانضمام "الجهاد" مع الحركات المسلحة المعارضة لحكومة شريف ذو الخلفية الإسلامية.
وقال شيخ حسن ضاهر أويس زعيم الحزب للصحفيين مساء الثلاثاء إن شيخ شريف يجب أن يتنحى لأنه ليس لديه ما يقدمه للناس سوى الدعوة لمجيء المزيد من القوات الأجنبية التي تقتل الصوماليين.
وتسيطر المعارضة الإسلامية المسلحة على أجزاء كثيرة من العاصمة مقديشو ويحصرون سيطرة الحكومة على عدد قليل من المباني التي يحرسها جنود لحفظ السلام تابعون للاتحاد الإفريقي. كما يسيطر الإسلاميون على مناطق واسعة في جنوب ووسط الصومال.
وكثفت تلك الحركات في الآونة الأخيرة هجماتها على أهداف تابعة للحكومة حيث قتلوا أربعة جنود أوغنديين من قوات حفظ السلام كانوا بالقرب من القصر الرئاسي.
وتقول الحركات الإسلامية المسلحة إن استقدام جنود أجانب ضمن قوات حفظ السلام للبلاد عاد بالضرر على الصوماليين، حيث تقتل تلك القوات المدنيين إلى جانب استهداف قواعد المعارضة.
ويطبق الإسلاميون حدود الشريعة الإسلامية في المناطق التي يسيطرون عليها، لكنهم أيضا يمنعون بعض المباحات مثل كرة القدم.
وقال عويس انه يحث الإسلاميين على الاتحاد وأن المناطق التي تخضع لسيطرة الإسلاميين هادئة وأن هؤلاء هم المسلمون الجيدون القادرون على حكم البلاد.
ولاتزال الأوضاع الأمنية في الصومال مضطربة، حيث قتل أكثر من 150 شخصا على مدى الأيام العشرة الماضية، بحسب عاملين في المجال الطبي.
وأسفر انفجار عبوة ناسفة زرعت في الطريق ونيران مدفعية ثقيلة يوم الثلاثاء بين المعارضة والحكومة المدعومة من الاتحاد الإفريقي عن مقتل 18 شخصا على الأقل.