أنت هنا

22 رمضان 1431
المسلم/صحيفة لمصريون/وكالات

 أوضح المتحدث الرسمي باسم منظمة المؤتمر الإسلامي أن هناك خطوط اتصال فتحت على أعلى المستويات بين منظمته والسلطات الأمريكية لمناقشة سبل مواجهة المبادرة التي أطلقتها كنيسة "جينزفيل" بولاية فلوريدا لحرق نسخ من القرآن الكريم في ذكرى هجمات 11 سبتمبر 2001، والتي تحل بعد أيام قليلة.

 

وكانت المنظمة قد أعربت عن انزعاجها الشديد من تلك المبادرة التي نشرت إعلانات بالفيديو عبر الإنترنت للترويج لحرق القرآن، مؤكدة أنه عمل ينطوي على الكراهية والتعصب الديني، ومحذرة من مغبة الغضب الذي سيعم العالم الإسلامي أجمع عن تم المضي قدمًا في تلك المبادرة.  وطالبت منظمة المؤتمر الإسلامي الشعب الأمريكي برمته بأن يرفض هذه المبادرة، وأن يضغط على حكومته لكي تتخذ الخطوات الملائمة لحماية المشاعر الدينية إزاء مقدسات المسلمين في أمريكا والمسلمين في ربوع العالم.

 

من جهة أخرى, أظهر استطلاع للرأي نشر اليوم الثلاثاء أن ناخبي نيويورك يناقضون أنفسهم بشأن المركز الاسلامي المقرر بناؤه قرب موقع مركز التجارة العالمي حيث قالت الاغلبية ان المسلمين لديهم الحق في بناء مسجد لكن يجب ان يجبروا على نقله.

 

ويعتقد 54 في المائة ممن استطلعت اراؤهم ان للمسلمين الحق في بناء المركز والمسجد قرب موقع مركز التجارة العالمي بسبب حرية الدين في الولايات المتحدة لكن نسبة مماثلة تبلغ 53 في المئة قالت انه يجب حرمانهم من هذا الحق بسبب حساسية اقارب من قتلوا في هجمات 11 سبتمبر عام 2001 .

 

واستطلع المسح الذي اجرته جامعة كوينيبياك اراء 1497 ناخبا مسجلا بولاية نيويورك في الفترة بين 23 و 29 من اغسطس.

 

وتبنى 45 في المائة رأيا جيدا في الاسلام مقابل 31 في المائة يرون عكس ذلك وقال 54 في المئة ان التيار السائد للاسلام مسالم مقارنة مع 24 في المائة قالوا انه يشجع على العنف.

 

وقال 54 في المئة ان المسلمين لهم حق البناء ورفض ذلك 40 في المائة في حين رأى 53 في المائة انه يجب حرمانهم من هذا الحق مع معارضة 39 في المئة لهذا الطرح.

 

لكن نسبة اكبر تبلغ 71 في المئة قالت ان المنظمة التي تقف وراء بناء المسجد يجب ان تنتقل الى مكان اخر طواعية بسبب معارضة الناجين من هجمات 11 سبتمبر فيما عارض ذلك 21 في المائة