
أعلنت مصادر صحفية إن مغتصبين صهاينة من مغتصبة "ألون موريه" الجاثمة على أراضي قرى دير الحطب وعزموط شرق نابلس؛ قاموا بإضافة خمسة بيوت "استيطانية" جاهزة أو ما تعرف بـ"الكرفانات" في محيط المغتصبة، في محاولة منهم لدق أول مسمار في بناء توسعي "استيطاني" جديد في المغتصبة، بالتزامن مع التحضيرات الجارية لانطلاق المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين و"الاسرائيليين" في واشنطن.
وأوضحت المصادر أن أعمال تجريف أخرى تمت بمغتصبة "شفات غلعاد" بالقرب من قريتي صرة وجيت غرب المدينة؛ حيث تم نصب أعمدة من الكهرباء بالطريق المؤدية إلى تلك البيوت "الاستيطانية".
واكدت المصادر أن اعمال التوسع الاستيطاني بدأت الاثنين بمستوطنة 'الون موريه' شرق نابلس، وفي مستوطنة 'حفات جلغاد' على طريق نابلس- قلقيلية شمال الضفة الغربية.
ويأتي هذه التوسع "الاستيطاني" الصهيوني في ظل التشدق بالحديث عن إطلاقٍ جديدٍ لعملية التفاوض، والتي كان أحد شروطها الرئيسية وقف كافة أشكال "الاستيطان".