أنت هنا

21 رمضان 1431
المسلم/صحيفة المصريون

عاد موقع إلكتروني موقع على الإنترنت أنشأه مجموعة من الناشطين المتعاطفين مع "كاميليا شحاتة "زوجة الكاهن" التي أسلمت وتم اختطافها من قبل الكنيسة المصرية لإجبارها على العودة "للمسيحية"بعد أن قام قراصنة يشتبه في كونهم من الأقباط بمهاجمته وإغلاقه.

 

وجمع الناشطون كل ما كتب عن قضية كاميليا وقصة إسلامها والشهادات التي رويت بالتفاصيل عن رحلتها من المنيا إلى أسيوط إلى القاهرة لإشهار إسلامها في الأزهر قبل اختطافها على يد مجموعة أمنية حيث تم تسليمها إلى الكنيسة.

 

وتصدر الموقع صورة لكاميليا وهي بالنقاب ، مع كلمة افتتاحية قالوا فيها :
(هذا الموقع تأريخ لواقعةٍ تداعت لها القلوب والأسماع، وتوقف عندها تاريخ الإسلام في مصر المسلمة، عندما كسرت شابة أصفاد الوثنية عن نفسها وكسرت صليب الوهم وألقت به بعيدا، مسلمة مذعنة لربها، تنعم بحرية الإيمان وسلامة الفكر واستواء الاعتقاد ، لكنها حوصرت في دينها، وطوردت في حريتها ومشاعرها التي تنبع من قلبها وحده، وعقلها وحده، بلا إكراه، ولا عنت..لكنها غيبت في ظلا م الديارات لتعاني ما تعانيه حرة أبية معتصمة بربها، من زمرة التفوا حولها ليتلفوا عقلها بالوهم الكاذب في غير الإسلام، أو بالعقار المدمر لخلايا المخ.. ) .

 

وحمل الموقع ملفات صوتية وملفات فيديو متعلقة بقضية كاميليا وشهادات متعلقة بالقضية وكتابات صحفية متنوعة لكتاب مصريين من مختلف الاتجاهات الفكرية تستنكر إقدام السلطات الرسمية على اعتقال كاميليا ، كما تستنكر احتجاز الكنيسة لها . 

 

وكانت مصادر صحفية قد أشارت إلى إصابة كاميليا بالجنون نتيجة تعرضها للتعذيب الشديد داخل الكنيسة لإجبارها على العودة "للمسيحية".

 

من جهة أخرى, أعلنت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان عن عقدها مؤتمرا صحفيا اليوم الاثنين في مقرها بوسط القاهرة ، بمناسبة اليوم العالمي للاختفاء القسري الذي يوافق 30أغسطس من كل عام ، تعقد الشبكة مؤتمرها للتذكير بهذه القضية الخطيرة التي تعد ضمن انتهاكات حقوق الإنسان الأشد قسوة .

 

وأعلنت الشبكة أن مؤتمرها سوف يستعرض قضية المواطن "كاميليا شحاتة" التي اختطفت من قبل الكنيسة المصرية.