
أدى اتساع حملات المقاطعة الأوروربية للمنتجات الصهيونية إلى قلق متزايد داخل الكيان الغاصب، حيث تراجعت حجم الصادرات بشدة، وسط نشاط متزايد للجماعات المناصرة للقضية الفلسطينية في أوروبا.
وقالت صحيفة معاريف في تقرير حول مخاطر المقاطعة الإقتصادية المتنامية في أوروبا: إن الأشهر الأخيرة شهدت ارتفاعا في عدد الشركات الأوروبية، التي تسحب استثماراتها في الشركات الصهيونية لأسباب سياسية.
وأكد رجل الأعمال الصهيوني دانييل بيتيني صاحب مصنع للزجاج في مغتصبة أرييل أن المقاطعة ألحقت ضررا هائلا بالمصانع الصهيونية، التي تعتمد على التصدير إلى أووربا.
وأشار آفي بن زفي الذي يملك مصنع بلاستكو للزجاج في مغتصبة أرييل إلى أن صادرات مصنعه إلى أوروبا قد توقفت في المجمل.
وقال رئيس بلدية مغتصبة ارييل رون ناخمان: إن المصانع في المنطقة تعرضت لضربة كبرى، ونحن بحاجة الى حملة حكومية واسعة النطاق لتهديد البلدان المقاطعة بعدم المشاركة في العملية السياسية.
من جهة أخرى, كشف وزير ما تسمى "شؤون الأقليات" "أفيشاي برافرمان" أن هناك الكثير من المسائل التي تم حسمها مع المفاوض الفلسطيني؛ بما في ذلك حق العودة.
وقال "برافرمان": إن مسألة عودة اللاجئين الفلسطينيين وحق العودة قد حسمت من خلال الاتفاق على عدم عودة اللاجئين، مع إبقاء الباب مفتوحًا أمام عودة لاجئين تحت مسمى "حالات إنسانية".
ودعا "برافرمان" كلاًّ من أبو مازن ونتنياهو إلى التوصل لاتفاق؛ "لأن معظم التفاصيل الخلافية قد ذُلِّلت؛ بما في ذلك حق العودة"، على حد زعمه.