أنت هنا

20 رمضان 1431
المسلم- وكالات

قتل 14 شخصا على الأقل، 12 من المقاومين الشيشان واثنان من قوات الأمن، خلال تبادل لإطلاق النار جرى في قرية الرئيس الشيشاني رمضان قديروف الموالي للكريملين. بحسب ما أعلن مكتب الرئيس الشيشاني.

 

وقال مكتب قديروف "إن 12 متمردا (في إشارة للمقاومين) واثنين من قوات الأمن قتلوا في قرية تسنتوروي شمال شرق الشيشان مسقط رأس الرئيس الشيشاني، وأن قديروف نفسه قاد العملية العسكرية على المهاجمين".

 

وجاء في موقع رسمي للسلطات الشيشانية على الإنترنت أن "مجموعة من 15 متمردا حاولت دخول القرية الساعة الرابعة صباحا وقتلت شرطيا أمام أعين عائلته، كما قتل أيضا مسؤول في الحرس الرئاسي في حين تمت تصفية 12 مسلحا"، بحد زعمهم.

 

وبثت محطات التلفزيون الروسية صورا للرئيس قديروف وهو يقف إلى جانب جثث على الأرض.

 

ونقلت وكالة ريا نوفوستي الروسية عن مصدر في قوات الأمن قوله إن خمسة مدنيين قتلوا، إلا أن قديروف نفى هذه المعلومات. واكتفى موقع قديروف على الإنترنت بالإشارة إلى إصابة امرأتين فقط بجروح.

 

وتستهدف هجمات المقاومة الشيشانية قوات الاحتلال الروسي والقوات الحكومية الموالية لها بشكل شبه يومي في القوقاز الذي تحتله روسيا.

 

وشهدت الشيشان حربين مع روسيا منذ انهيار الاتحاد السوفياتي في 1991، لكن السلطات الروسية دعمت الرئيس الشيشاني رمضان قديروف (33 عاما) الذي يقوم بقمع المقاومة الإسلامية بالوكالة عن السلطات الأمنية الروسية، لذا فهو يعتبر رجل الكرملين القوي في الشيشان منذ اغتيال والده الرئيس الشيشاني السابق أحمد قديروف العام 2004.