صرح مسؤول أمني يمني بأن الجناح الإقليمي لتنظيم القاعدة أعلن المسؤولية عن هجوم على نقطة تفتيش في جنوب اليمن يوم السبت قتل فيه ثمانية جنود.

ووقع الهجوم على نقطة التفتيش في زنجبار عاصمة محافظة ابين التي تشهد اضطرابات امنية.

وقال مسؤول يمني: إن السلطات القت القبض على ثلاثة من اعضاء القاعدة في العاصمة صنعاء كانوا يعدون لهجمات.

وكان الهجوم الذي استهدف نقطة تفتيش وقتل فيه الجنود الثمانية وقع خلال افطار الجنود حيث قام اربعة مسلحين باطلاق النار من اسلحة رشاشة وقذائف صاروخية على الموقع.

وياتي هذا الهجوم اليوم بعد هجوم مماثل شنه مسلحون مجهولون مساء الجمعة على قافلة عسكرية من الحرس الجمهوري وقتل فيه ثلاثة جنود في منطقة الحد في لحج جنوبي البلاد.

وقالت وزارة الداخلية: إنه تم تكثيف اجرءات الامن عند المنشآت الرئيسية اثناء حملة ضد عناصر القاعدة.

وكانت  السفارة الامريكية في موقعها على الانترنت الاسبوع الماضي قد قالت:انها اوقفت السفر غير الضروري خارج صنعاء لموظفيها بسبب "التهديدات المستمرة من القاعدة في شبه الجزيرة العربية والتنظيمات التابعة لها".

من جهة أخرى,  نفى مصدر أمني يمني ما أعلنت عنه وزارة الدفاع البريطانية عن انتشار جنود بريطانيين في اليمن.

ونقلت صحيفة "أخبار اليوم" المقربة من الحكومة اليمنية عن مصدر أمني لم تسمه قوله في بيان مقتضب: "لا صحة لما ورد عن وزارة الدفاع البريطانية بأن جنودا بريطانيين ينتشرون الآن في اليمن".

وكانت وزارة الدفاع البريطانية أعلنت الخميس الماضي "أن جنوداً بريطانيين ينتشرون الآن في النقاط الساخنة للجماعات المسلحة في اليمن وباكستان".

وقالت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) نقلاً عن أرقام الوزارة: إن نحو 20 جندياً من أفراد البحرية الملكية البريطانية يرابطون في اليمن.