
أشار مصدر كنسي رفيع إلى أن "البابا شنودة الثالث" رأس الكنيسة الأرثوذوكسية في مصر,قرر إنشاء هيئة للتحفظ علي الراغبات في إشهار إسلامهن.
وقال المصدر: إن "البابا"عقد اجتماعاً مهما للغاية صباح أمس مع 10 من أساقفة "المجمع المقدس" لمناقشة تطورات قضية كاميليا شحاتة في ضوء الكشف عن اعتلال صحتها في بيت التكريس الذي تقيم به في عين شمس فضلاً عن تفاصيل زيارته السرية لها ، علاوة علي إصابتها مؤخراً بالجنون المطبق .
وقال أحد أساقفة المجمع الـ 10 الذين حضروا الاجتماع لصحيفة المصريون: إن "البابا" لم يأخذ تصويتنا علي قرار بعينه وإنما أبلغنا أنه يعتزم إنشاء هيئة للعائدات "للمسيحية" تكون مهمتها التحفظ علي السيدات اللاتي حاولن إشهار إسلامهن وقامت الدولة بتسليمهن للكنيسة وخصوصاً زوجات الكهنة ، علي أن يكون أسمها " بيت العائدات للنور" .
وأضاف الأسقف: إن "البابا" فكر في إنشاء تلك الهيئة التي ستتبعه مباشرة لتتولي مسئولية السيدات اللاتي يختفين ويشهرن إسلامهن بعد تكرار تلك الحوادث علي أن تشرف عليها سكرتارية البابا مباشرة ، كاشفاً النقاب أن رجال الأعمال الأقباط أبدوا استعدادهم للتبرع من أجل إنشاء هذه الهيئة.
وتابع: إن الكنيسة تدرس الآن اختيار الأماكن التي ستشتريها لتكون تابعة للهيئة وستعامل رسمياً باعتبارها أحد دور الرعاية الكنسية باعتبار أن الهيئة " سرية " لن يعرف عنها أحد شيئا.
وكان عدد من الحقوقيين قد طالب النائب العام المصري بالتحقيق في اختطاف زوجة أحد الكهنة بعد إشهار إسلامها ووضعها في أحد الأماكن التابعة للكنيسة.
كما طالب محامي مصري مجلس الأمن الدولي بالتدخل من أجل وقف إجبار الفتيات المسلمات على الرجوع "للمسيحية" على غير إرادتهن.