
أكد نجل الشيخ حامد البيتاوي النائب عن كتلة التغيير والإصلاح وخطيب المسجد الأقصى أن شرطة وجنود الاحتلال اعتقلوا والده فجر اليوم الجمعة وهو في طريقه إلى القدس.
وقال: إن الاعتقال جرى على أحد مداخل البوابات المؤدية لمدينة القدس من قبل الجنود الذين يفتشون المواطنين.
وأضاف: إن قوات الاحتلال اعتقلت والده أثناء توجهه للقدس ونقلته إلى سجن المسكوبية للتحقيق معه حيث لم تراع كبر سنه ولا مكانته الاعتبارية والدينية.
في نفس الوقت, حولت سلطات الاحتلال الصهيوني مدنية القدس المحتلة إلى ثكنة عسكرية، وفرضت إجراءات أمنية مشددة، حيث نشرت آلاف الجنود الصهاينة في أزقة البلدة القديمة لمدينة القدس والمنطقة المحيطة، ومنعت مواطني الضفة الغربية من الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك لأداء صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان الكريم.
وذكر شهود عيان أن قوات الاحتلال كثفت من تواجدها في جميع أنحاء مدينة القدس، وبالذات عند مداخل البلدة القديمة، وكذلك في محيط المسجد الأقصى المبارك، خاصة بالقرب من أبوابه، ونصبت الحواجر العسكرية في جميع أزقة القدس القديمة، وبالقرب من أبواب المسجد الأقصى المبارك، منذ ساعات الفجر الأولى وقامت بتفتيش المصلين.
وقالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث في بيان لها اليوم الجمعة : إن عشرات الآلاف من المصلين الفلسطينيين من أهل القدس وأهل الداخل الفلسطيني ومن استطاع من أهل الضفة الغربية يتوافدون منذ ساعات الفجر الأولى أمواجًا الى المسجد الأقصى المبارك لأداء صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان، فيما يبدو أنها الصلاة التي ستشهد الحضور الأكبر منذ بداية شهر رمضان المبارك، ويساعد على ذلك أيضا الجو اللطيف الذي يسود مدينة القدس، بالإضافة إلى الخدمات والتسهيلات والتحضيرات التي توفرها دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس.
وأكدت مؤسسة الأقصى في بيانها أن صلاة فجر الجمعة اليوم شهدت حضورًا مميزًا في المسجد الأقصى المبارك، وإنه منذ ساعات الفجر الأولى بدأت وفود تشبه الموج البشري بالتوافد إلى المسجد الأقصى المبارك، بالذات من كبار السن الرجال والنساء ممن استطاعوا الوصول إلى القدس والمسجد الأقصى من أهل الضفة الغربية ، ثم بدأ يتوافد جموع المصلين من أهل الداخل الفلسطيني وأهل مدينة القدس وأحيائها.