
أعلنت الأمم المتحدة والإدارة الأمريكية تجميد أموال محمد عبد الله حسن أبو الخير، صهر أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة لاتهامه بكونه أحد المسؤوليين الماليين فى التنظيم.
وقررت واشنطن مصادرة كل ممتلكات أبو الخير فى الولايات المتحدة ، كما فرضت حظرا على كل الأمريكيين يمنعهم من الاتصال بصهر بن لادن، أو التعامل معه بدعوي "قيامه بتحويل مئات الآلاف من الدولارات لتنفيذ هجمات إرهابية ضد المصالح الأمريكية".
كذلك اتخذت الأمم المتحدة خطوات مشابهة أمس الثلاثاء ضد نفس الشخص المذكور.
وتقول الإدارة الأمريكية: إن أبو الخير الذي عمل حارسا لأسامة بن لادن أيضا، قد خلف مصطفى أبو اليزيد الذي قتل في باكستان نتيجة غارة شنتها طائرة بدون طيار، في إدارة الشؤون المالية لتنظيم القاعدة,على حد قولها.
وكان الجنرال ديفيد بترايوس قائد قوات الاحتلال في افغانستان قد أشار في وقت سابق إلى أن اسامة بن لادن موجود على الارجح "في منطقة جبلية معزولة جدا" في افغانستان وان القبض عليه لا يزال اولوية.
وقال بترايوس لقناة "ان بي سي" الاميركية: "لا اعتقد ان احدا يعلم اين هو اسامة بن لادن".
وأضاف: "كونه ينتظر اربعة اسابيع لبث رسالة تهنئة او تعزية يثبت الى اي درجة هو متحصن في منطقة جبلية معزولة جدا على الارجح".
وتابع: ان زعيم تنظيم القاعدة يبقى "رمزا، واعتقد ان القبض عليه او قتله لا يزال مهمة في غاية الاهمية لكل الذين يشاركون في حملة مكافحة الارهاب في العالم".