
أرسلت المملكة العربية السعودية فريقا إلى باكستان لإنقاذ المحتجزين وتقديم العون للمتضررين من السيول والفيضانات المدمرة التي أصابت البلاد وأدت إلى تشريد الملايين.
وقال مدير عام الدفاع المدني المشرف على فريق الانقاذ السعودي الفريق سعد بن عبدالله التويجري: إن فريق الانقاذ السعودي شكل من الدفاع المدني وحرس الحدود وسيغادر إلى كراتشي على دفعتين الأولى غادرت مع كافة تجهيزاتها صباح الاثنين على متن ثلاث طائرات والدفعة الثانية سوف تغادر صباح الثلاثاء.
وأضاف: إن التوجيهات قضت بتهيئة كافة المعدات والآليات التي تساعدهم في أعمالهم ومنها سيارات الانقاذ والمعدات الثقيلة والشيولات ومولدات الكهرباء ومحطات تنقية المياه والقوارب ووسائل الانقاذ الأخرى.
واكد العمل لتسخير كافة الامكانات حتى يؤدي هذا الفريق الأدوار المطلوبة منه والمساهمة قدر الامكان في تخفيف معاناة شعب باكستان الشقيق.
من جهة أخرى, صدرت توجيهات العاهل السعودي بإرسال مستشفيين ميدانيين الى باكستان لتقديم الخدمات العلاجية والانسانية للمتضررين من السيول .
من ناحيتها, أعلنت الأمم المتحدة، أن ملايين الأشخاص في باكستان يواجهون الجوع والأمراض, وقال أمجد جمال المتحدث باسم برنامج الأغذية العالمي: “نعمل جاهدين لإيصال الغذاء إلى ضحايا الفيضانات الذين يعيشون في مخيمات الإغاثة أو في العراء، ولكن لا يزال هناك الملايين لا يحصلون على طعام كاف أولا يحصلون على طعام على الإطلاق” .
وأشار جمال إلى أنه لا تزال هناك بعض المناطق التي لا يتسنى الوصول إليها بسبب الدمار الذي لحق بالجسور والطرق .
وطلبت الأمم المتحدة الحصول على 40 مروحية إضافية للمساهمة في نقل الطعام إلى عشرات الآلاف ممن تقطعت بهم السبل .
وأعربت المنظمة عن قلقها بشأن تزايد المشكلات الصحية بين الناجين من الفيضانات .