
هاجم مسلحون يلبسون زي الجيش فندقا بالعاصمة الصومالية مقديشو حيث قتلوا 32 شخصاً ، من بينهم 15 نائبا بالبرلمان, وقاموا بعدها بتفجير أنفسهم.
وقال صحفيون في موقع الحدث: إن المهاجمين أقدموا على قتل أنفسهم بعد محاصرة قوات الأمن الحكومي فندق "منى" إلا أنهم لم يكشفوا عن عدد المهاجمين.
يأتي ذلك إثر معارك عنيفة شهدتها مقديشو، أمس الاثنين، بين عناصر حركة "الشباب" المعارضة ، وقوات الحكومة الصومالية الانتقالية المدعومة بقوات الاتحاد الإفريقي.
وجاء اندلاع المعارك التي استخدمت فيها المدفعية الثقيلة بعد إعلان الناطق باسم الحركة ، علي دري، بدء المرحلة الأخيرة من الحرب التي تشنها "الشباب" ضد "الغزاة" في إشارة إلى القوة الأفريقية.
من جهة أخرى, قال مسؤول بالاتحاد الافريقي: إن مئات من جنود اوغندا وصلوا الى مقديشو لتعزيز القوة التابعة للاتحاد الافريقي.
وقالت اوغندا في الشهر الماضي انها مستعدة لارسال قوة اضافية قوامها 2000 جندي الى الصومال بعد ان قتل أكثر من 70 شخصا في تفجيرين منسقين اثناء مشاهدة نهائيات كأس العالم في كمبالا. وأعلنت حركة الشباب المسؤولية عن الهجمات.
ويشكل جنود اوغندا غالبية القوة البالغ قوامها 6100 جندي بينما يتولى جنود من بوروندي حماية قصر الرئاسة والمطار.